رحم الله الكاتب الصحفى ياسر رزق صاحب الموهبة الصحفية المتميزة كتابة ومهنية.. اختلف معه من اختلف رأيا وسياسة، واتفقوا على موهبته ومواقفه الإنسانية تجاه من تعامل معه ولمس إنسانيته العالية فى الظروف الإنسانية تجاه من توافق معه أو اختلف..
هو دون شك على رأس مجايليه قلما وصنعة وموهبة توجهما قلم موهوب تجاه المواقف والرؤى السياسية والثقافة التاريخية والعامة، فكان قلمه ضمن الأقلام الصحفية المقروءة والمؤثرة طوال عهد الصحافة الورقية مع كبار كتابها المحللين للأوضاع السياسية.
لقد خسرت الصحافة برحيله واحدا من الأسماء اللامعة وصفا وفعلا، وتوافق فيه توهج الموهبة وحسن الصنعة مع القلق المستمر ككل باحث عن الأجود، ولم يتحمل القلب المريض ضريبة الصراع الدائم بين النجاح والتفوق مع البحث المستمر عن موقع فى مقدمة الناجحين وهو حق أصيل لكل موهوب حقيقى تدفع ثمنه الأجساد العليلة، وكما يقول القول المأثور: إذا كانت النفوس رفيعة تعبت فى مرادها الأجساد.
