يصادف، اليوم، 26 يناير ذكرى ميلاد السندريلا سعاد حسني فهي فنانة متعددة المواهب، إذ احترفت التمثيل وأجادت الغناء وتميزت بقدرتها على تأدية فن الاستعراض في العديد من أعمالها.
وتُعد واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي وُلدت في القاهرة واكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي الذي أشركها في مسرحيته "هاملت لشكسبير" ثم ضمها المخرج هنري بركات لدور البطولة في فيلمه "حسن ونعيمة" عام 1959، ثم توالت بعدها في تقديم الكثير من الأفلام خلال فترة عقدي ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، ووصل رصيدها السينمائي إلى 91 فيلمًا.
حصلت سعاد حسني على العديد من الجوائز السينمائية وكُرِّمت من قبل الرئيس أنور السادات في عام 1979 في احتفالات عيد الفن، وفي عام 1987 بدأت تعاني من مشاكل صحية في العمود الفقري جعلها تبتعد عن الأضواء والتمثيل، وكان آخر أعمالها هو "الراعي والنساء" في عام 1991.
وكشف عصام حسني وهو واحدا من أقرب أصدقاء الراحلة سعاد حسني، عن وصيتها قبل رحيلها، موضحًا أنها طلبت منه ثلاث أشياء أولها نشر كتاب عن أسرار حياتها.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية: "الوصية الثانية كانت أن يزور قبرها في كل مرة يزور مصر وهو أمر يلتزم به بشكل مستمر".
وذكر: "أما الوصية الثالثة عدم نشر أي صور تخص الفترة التي كانت تقضيها في لندن وهو ما التزم به أيضا".
تعد سعاد حسني من النجمات اللأتي أثارت حياتهن الخاصة جدل كبير بسبب علاقاتها العاطفية وقد تزوجت خمس مرات أشهرهم من النجم عبد الحليم حافظ وقد تم الكشف عن هذه الزيجة السرية بعد وفاتها وأثيرت وقتها حالة من الجدل ويتردد أن قصة وحبهما استمرت لخمس سنوات وانتهت بسبب عدم رغبة العندليب في الإعلان عنها.
