التي تمنع المهاجرين من الوصول إلى لقاح كوفيد 19. 

«المنظمة الدولية للهجرة» تبحث عوائق تلقى المهاجرين للقاح كورونا

المنظمة الدولية للهجرة في مصر تنظم  ورش عمل
المنظمة الدولية للهجرة في مصر تنظم  ورش عمل

نظمت المنظمة الدولية للهجرة في مصر ورش عمل استشارية مع العاملين بصحة المجتمع وقادة المجتمع لتحديد ومناقشة العوائق التي تمنع المهاجرين من الوصول إلى لقاح كوفيد 19. 

«البيئة»: تغير المناخ يؤدى لإنتشار الأمراض والفيروسات  

حضر ورشة العمل أكثر من 150 من العاملين في مجال الرعاية الصحية والمهاجرين من جنسيات مختلفة مثل السودان، جنوب السودان، سوريا، العراق، اليمن وفلسطين.

 

يذكر أن المنظمة الدولية للهجرة بمصر قد نظمت مؤخرا ايضا ، بالشراكة مع وزارات الصحة والتعليم العالي والتنمية المحلية والتضامن الاجتماعي ومؤسسة ابتسامة، القافلة الطبية لعلاج العيوب الخلقية الخاصة بالأطفال المصابين بالشفة الأرنبية وشق سقف الحلق.

وتستهدف القافلة الطبية علاج الأطفال المصابين بذلك النوع من العيوب الخلقية المهاجرين واللاجئين في مصر، إلى جانب الأطفال المصريين المصابين بالشفة الأرنبية وشق سقف الحلق من خلال كوكبة من الأطباء المتخصصين في هذا المجال. 

 

وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إن مصر من أكثر الدول التزاما بشأن صحة المهاجرين إسوة بالمواطنين المصريين، حيث تعمل المنظمة يدا بيد مع الجهات المعنية للوصول العادل لجميع المهاجرين لتقديم الخدمة الطبية المتنوعة، خاصة ما يتعلق بالتطعيم ضد فيروس كورونا، حيث حرصت المنظمة من خلال قافلة الشفة الأرنبية على التأكيد على حصول مرضى القافلة وذويهم على لقاح فيروس كورونا. 

"وتستهدف المنظمة الأممية تقديم خدمة طبية متميزة لهم".. هكذا تحدث  لوران دي بوك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بمصر، عن المهاجرين واللاجئين في مصر، وذلك على هامش القافلة الطبية لعلاج الشفة الأرنبية والعيوب الخلقية، والتي تستهدف اللاجئين والمهاجرين بالإضافة للمواطنين بشكل عام في محافظات مصر المختلفة.

 

وأضاف لوران دي بوك قائلا: "نتواجد هنا في مستشفى أسوان الجامعي بناء على اتفاقية تعاون مع جمعية ابتسامة في مصر كي نقدم الخدمة الطبية المتميزة لمرضى العيوب الخلقية، كالشفة الأرنبية وشق سقف الحلق".

وترعى المنظمة الدولية للهجرة بمصر المهاجرين واللاجئين المتواجدين في مصر، وتقدم لهم الرعاية الطبية المناسبة من خلال التعاون مع مؤسسة ابتسامة والمتخصصين في أقسام الطب المختلفة".    

 

ويقول الدكتور محمد الشاذلي، المدير الإقليمي لمؤسسة ابتسامة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط، إن القافلة هي ثمرة التعاون بين المنظمة الدولية للهجرة ومؤسسة ابتسامة، وتتضمن علاج الأطفال والمصابين بذلك النوع من العيوب الخلقية على يد فريق طبي دولي متكامل من متطوعي مؤسسة الابتسامة الدولية من مختلف دول العالم كالولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا والسويد وكندا وبمشاركة فريق طبي مصري من متطوعي عملية الابتسامة بمصر في تخصصات مختلفة.

وأضاف الدكتور محمد الشاذلي قائلا: "نحن نقدم الخدمات الطبية التطوعية بالمجان خاصة للأطفال أصحاب العيوب الخلقية في الوجه. وهذه ليست المرة الأولى للقافلة في محافظة أسوان، فنحن كل عام ننظم مثل هذه القوافل، باستثناء العامين الماضيين بسبب انتشار جائحة كورونا. ومن خلال تلك القافلة استقبلنا ما يزيد عن أربعمائة مريض، معظمهم من الأطفال، نحاول علاجهم ورسم الابتسامة على وجوههم. ونقدم الخدمة الطبية بطريقة منظمة واحترافية، بحيث يتم تخصيص الأطباء بما يناسب حالات المرضى، ومن ثم يتم تقديم الخدمة الطبية بكفاءة".