يشق كويكب كبير، طريقه نحو الأرض اليوم، حيث يصل إلى أقرب نقطة له، وذلك وسط ترقب وكالة الفضاء الأمريكية ناسا للصخرة الفضائية الكبيرة لأنها "جسمًا قريبًا من الأرض".
ويطلق على الكويكب اسم Asteroid 2017 XC62، وتعتقد وكالة ناسا أن عرضه يصل إلى 623 قدمًا، وهذا يزيد عن ضعف حجم تمثال الحرية.
اقرأ أيضا ..علماء يحذرون من «تسلل» كويكبات إلى الأرض
وقالت ناسا، إنه يجب أن يقفز الكويكب العملاق أمامنا بسرعة 9500 ميل في الساعة يوم الاثنين، ولكن النبأ السار هو أنه من المتوقع أن يظل على بعد 4.4 مليون ميل، وبالمقارنة، فإن القمر يبعد عنا حوالي 238.900 ميل فقط.
وقد يبدو الكويكب جميلًا كما لو كان بعيدًا جدًا، ولكنه في الواقع قريب جدًا من حيث الفضاء، فيما تعتبر ناسا أن أي شيء يمر بالقرب من مدار الأرض هو كائن قريب من الأرض (NEO).
ويتتبع العلماء آلاف الأجسام القريبة من الأرض لرصد ما إذا كانت في مسار تصادم مع كوكبنا، فأي جسم فضائي سريع الحركة يقع في نطاق 4.65 مليون ميل، يعتبر "خطرًا محتملاً" من قبل المنظمات الفضائية الحذرة، وقد يؤدي تغيير واحد صغير في مساراتهم إلى كارثة على الأرض، هذا ولا يُتوقع أن ينحرف كويكب 2017 XC62 عن مساره.
خطط لإنقاذ الأرض من الكويكبات
ويشعر بعض الخبراء بالقلق من أن الأرض ليست جاهزة بعد للدفاع عن نفسها من الكويكبات القاتلة المحتملة.
من جهته أثار إيلون ماسك ، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس ، القلق من خلال تغريدة: "صخرة كبيرة ستضرب الأرض في النهاية وليس لدينا دفاع في الوقت الحالي."، لكن ناسا تبحث في بعض أساليب الدفاع، علما بأنها أطلقت مؤخرًا مهمة اختبار ما يعرف بإعادة توجيه الكويكب المزدوج عبر المركبة الفضائية DART.
وأوضحت ناسا، قائلة: " إطلاق مركبة DART ، هي أول مهمة على الإطلاق مخصصة للتحقيق وإثبات طريقة واحدة لانحراف الكويكب عن طريق تغيير حركة الكويكب في الفضاء من خلال الاصطدام الحركي."
وتابعت: "يجب أن تصطدم مركبة DART بكويكب صغير يسمى Dimorphos في سبتمبر بهدف إبعاده عن مساره، وفي أنباء أخرى، كشفت وكالة ناسا عن لقطات مذهلة لتوهج شمسي أثناء عمله.
