بريطانيا تسحب عددا من موظفي السفارة في كييف

صورة موضوعية
صورة موضوعية

بدأت المملكة المتحدة بسحب جزء من موظفي السفارة في كييف وعائلاتهم على خلفية إمكانية تفاقم محتمل للوضع في البلاد، وفقًا لتوصية وزارة الخارجية البريطانية.
وجاء في التحذير الذي صدر، اليوم الاثنين 24 يناير، أن "بعض موظفي السفارة وعائلاتهم ينسحبون من كييف ردا على التهديد المتزايد من روسيا، والسفارة البريطانية لا تزال مفتوحة وستواصل القيام بالأعمال الأساسية".
وكانت قد أجلت الولايات المتحدة جزء من بعثتها الدبلوماسية من أوكرانيا في وقت سابق
وأعلن البرلماني الروسي عن شبه جزيرة القرم، سيرجي تسيكوف، في وقت سابق من اليوم الإثنين، أن إجلاء الولايات المتحدة لجزء من بعثتها الدبلوماسية، يمكن أن يشير إلى إعداد الغرب لاستفزاز عسكري في أوكرانيا.
وتصاعد التوتر على الحدود الروسية - الأوكرانية وسط تحذيرات أمريكية وغربية من امكانية اشتعال الوضع والانزلاق نحو الحرب فى هذه المنطقة المتوترة، خاصة فى ظل اطلاق روسيا لعمليات بحرية فى كل الاتجاهات من المحيط الهادئ إلى الأطلنطى مرورا بالمتوسط تشمل 140 سفينة حربية وعشرة آلاف عنصر.

وفى هذا السياق جدد الرئيس بايدن تحذيراته لروسيا من اى محاولة لإختراق الأراضى الأوكرانية. وقال بايدن: «لقد كنت واضحاً تماماً مع الرئيس بوتين، وإنه لا يجب أن يكون هناك أى سوء فهم، وأى وحدة روسية تتحرك عبر الحدود الأوكرانية فهذا سيكون غزواً، وسيقابَل برد اقتصادى شديد ومنسق، وهو ما تم إيضاحه بشدة للرئيس بوتين».


 وأضاف : «يجب ألا يكون هناك شك على الإطلاق، فإذا اتخذ بوتين هذا الخيار فإن روسيا ستدفع ثمناً باهظا».


وأقر بايدن بأن روسيا يمكن أن تقوم بإجراءات أخرى غير العمليات العسكرية العلنية بما فى ذلك التكتيكات شبه العسكرية وغيرها من أساليب الحرب. وفى إشارة إلى احتمالات توغل فى منطقة دونباس عبر عملاء روس وحذر الرئيس من هجمات على المنطقة الرمادية التى يقوم بها جنود روس لا يرتدون الزى العسكرى الروسى، وقال: «علينا أن نكون مستعدين للرد على هذا أيضاً بطريقة حاسمة وموحدة مع مجموعة من الأدوات المتاحة لنا». واختتم ملاحظاته بتوجيه رسالة لكييف قائلا: من حق أوكرانيا أن تكون واثقة من الدعم الأمريكى.
اقرأ أيضا:إصابة 72 شخصا بكورونا لأفراد مشاركين في أولمبياد بكين