البيئة: إطلاق أول استراتيجية لتمويل المناخ بالدول العربية إبريل المقبل

وزيرة البيئة
وزيرة البيئة

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على دور مصر حاليا فى مجلس وزراء البيئة العرب والقائم على تحرك عربي مشترك فى كافة القضايا.

وأوضح أن هناك ممثلى وزارتى البيئة والخارجية فى مجموعة التفاوض العربي للنظر فى الموضوعات التى تهم الدول العربية ونعمل على إحداث توافق مع وجهات النظر الدولية وصياغة أول إستراتيجية لتمويل المناخ بالدول العربية وإطلاقها أبريل المقبل لمواجهة تحدى التمويل.

جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد فى جلسة لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب حول تغيرات المناخ وتأثيرها على الدول العربية و إستعدادات مصر لإستضافة مؤتمر تغير المناخ .

وأضافت وزيرة البيئة أن هناك دول حققت ثورات صناعية ونهضة وتنمية بها ولم تتأثر بالانبعاثات بقدر ثأثر الدول التي لم ينتج عنها إنبعاثات، مشيرة إلى أن انبعاثات الدول العربية من ناتج إنبعاثات دول العالم لم يتجاوز 5% وتغير المناخ يؤدي إلى عرقلة مسارات التنمية بالدول وإرتفاع درجة الحرارة فى الدول العربية يؤدى لقلة معدلات الأمطار فى بعض الأماكن وتعرض حوالى 84%  من الأراضى الزراعية فى الدول العربية لنقص شديد فى المياه، بالإضافة إلى ظروف مناخية حادة وإرتفاع فى الأراضى المنخفضة الساحلية والتملح للتربة.

وأوضحت وزيرة البيئة أن أبرز التحديات التى تواجه الدول العربية هي التمويل المناخي لدعم تكنولوجيات نظيفة وخضراء بالإضافة إلى النمو السكاني ومحدودية الوعي فى بعض الأماكن حول التغيرات المناخية فضلاً عن قلة الأبحاث القادرة على عمل تقييم كمي لتأثيرات التغيرات المناخية، مشيرة أن الوضع الحالى لانبعاثات مصر بالنسبة لانبعاثات دول العالم والذي يمثل  0.6% مقسمة إلى قطاعات يأتى فى مقدمتها قطاع الطاقة ثم المخلفات والصناعة والزراعة.

وتابعت: "لمعالجة قضية تغير المناخ قام العالم خلال إتفاق باريس بالحديث حول إلتزام الدول المتقدمة بعملية التخفيف وتقليل إنبعاثاتها والعمل على جعل التكيف أولوية للدول النامية فضلًا عن بحث آليات ووسائل لتنفيذ ذلك وهو واقع على الدول المتقدمة".

أقرا ايضا وزيرة البيئة ومركز إيكاردا يبحثان سبل التعاون المشترك في مجال التغيرات المناخية