عمر الشريف يتنقل بين عواصم العالم.. هل يجري وراء النساء؟

عمر الشريف
عمر الشريف

الفنان المصري العالمي «عمر الشريف» الذي عاش معظم حياته متنقلاً بين عواصم العالم، لا يستقر ولا يهدأ في مكان واحد أكثر من شهرين أو ثلاثة، هل حقًا كان يعيش قصة حب جديدة كل شهر؟

 

 كان كل يوم تنشر الصحف والمجلات صورًا لعمر بصحبة فتاة جديدة، معلقين تحتها ببضع كلمات مثل «قصة حب جديدة في حياة عمر»، وغيرها من هذه الكلمات، ورد عمر على هذه الكلمات بقوله:

 

 «يقولون أنني أجري وراء النساء وأنني ناجح في علاقاتي النسائية، وهذه «خرافة» لسبب بسيط هو أنني فشلت مع واحدة «زوجتي»، والنساء اللاتي أصادقهن أما ممثلات زميلات وأما لاعبات بريدج (لعبة ورق خادعة) ومعظمهن من العواجيز».

 

 كما نشرت مجلة آخر ساعة في عددها الصادر بتاريخ 10 فبراير 1971، إن عمر لا يستقر في مكان واحد أكثر من شهر أو أثنين، يتنقل خلالهما من بلد إلى بلد ومن فندق إلى فندق، فهو دائمًا في حالة توتر وهذه ضريبة المجد التي يدفعها عمر، المجد الذي يعتبره نوعًا من التخدير، وقال معلقًا على حياته:

 

«لا يوجد إنسان في العالم لا يجب الاستقرار ولكني لا أجد الاستقرار والراحة في التنقل من فتدق إلى آخر، إنني أريد أن استقر في مكان، ولذلك اشتريت منزلاً في باريس لأحاول أن استقر فيه، إلا في بعض السفريات الهامة». 

 

وعمر كان لا ينسى أبدًا أن يضع في حقيبة سفره بعض الصور والأوسمة التي حصل عليها في البريدج ليعلقها في الفندق الذي ينزل فيه.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم