خبيرة علاقات: فضفضة الزوج مع أي امرأة غير زوجته «خيانة» |فيديو

صوره تعبيرية
صوره تعبيرية

قال كريستين عزمي، خبيرة العلاقات الأسرية، إن كل أنواع الخيانة سواء  الخيانة الزوجية أو الخيانة بين الأصدقاء تؤدي إلى ألم شديد، مضيفة أن فضفضة الزوج عن مشاعره ومشاكله مع أي امرأة غير الزوجة يعد خيانة.

اقرأ أيضا| نزوة العرفى للأزواج .. نهايتها خراب بيوت

وتابع "عزمي"، خلال حوارها مع الإعلاميان ممدوح الشناوي، ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأربعاء، أن الخيانة لا مبرر لها على وجه الإطلاق، مهما كانت الأسباب، مشددة على ضرورة  قيام الطرف  الذي يلجأ إلى الخيانة، بالعمل على علاج المشكلة التي تواجهه مع الزوجة على سبيل المثال  بدلاً من الخيانة. 

وتابعت أن  البعض يستمر في العلاقة الزوجة من اجل العشرة وتربية الأولاد فقط ، وفي هذه الحالة الزوج يرى الزوجة ليست شريكة في الحياة ، ولكن وجودها هدفه "سد خانة"  في تربية الأولاد. 

وعلى جانب آخر،  يعود الزوج من عمله إلى الروتين المعتاد فى بيته، يشعر بالسعادة بين أفراد أسرته الصغيرة، لكنه بين الحين والآخر يتسلل الملل إلى قلبه وعقله، يقف امام المرآة يتعجب من حاله وحال زوجته، بعد أن انخرطا فى المسئوليات الحياتية الواقعة على عاتقيهما، وتناسيا مع ظروف الحياة مشاعرهما وفقدا الشغف تجاه بعضهما ورغم حبه لزوجته أو بأدق تقديره واحترامه لها يشعر بداخله أنه لا يزال مرغوبًا فيه ومن حقه سماع كلمات التدليل كما كان يحدث من قبل، ورغم أن الارقام الرسمية لم تشر إلى أن الخيانة الزوجية من اهم اسباب الطلاق، لكن تشهد محاكم الاسرة الكثير من قضايا الطلاق والخلع بطلها «نزوة زوج».

من داخل محاكم الأسرة كانت هذه القضايا التي التقينا أطرافها؛ تقول «ثناء.ح» 54سنة ربة منزل؛ تقدمت بدعوى طلاق للضرر ضد «ابو ابنائها الأربعة» وتقول:زواجنا كان تقليديًا فهو من نفس القرية التى أعيش بها تزوجته وأنا فى سن صغيرة بينما كان يكبرنى بثمانى سنوات، وانجبت ابناءنا الأربعة تباعًا، تحملت معه كل الصعاب حتى بدأت تجارته تكبر وانتقلنا للحياة فى القاهرة واصبح يمتلك اكثر من محل لبيع الخضراوات والفاكهة، لكن فجأة اكتشفت مالم يكن فى الحسبان، بعد أن وجدت بين ملابسه هاتفا محمولا برقم لا اعرف عنه شيئًا، وعندما فتحته وجدت فيه رسائل غرام متبادلة بينه وعدد من النساء، راقبته حتى علمت أنه اشترى شقة أخرى وتزوج عرفى فيها من أخرى، وعندما واجهته لم يحرك ساكنًا وتحولت حياتي لجحيم بعدها،ولأول مرة فى حياته يمد يده على بالضرب، رفض أن يطلقنى فقررت طلب الطلاق عن طريق المحكمة.