تفاصيل أزمة النوات وغرق الشوارع بالإسكندرية.. والحل النهائي في هذا الموعد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تتعرض الإسكندرية لـ 18 نوة على مدار فصل الشتاء - قد تتأخر أو تتقدم أيام - إلا أنها لا تغيب، ويعرفها الصيادون والعاملون في بحر الإسكندرية بأسماء معينة.

وتعد 11 نوة من بينها الأكثر قوة وضراوة، حيث تأتي بأمطار غزيرة ورياح عاتية بعضها يتسبب في غرق الشوارع وتوقف حركة الملاحة والصيد.

من جانبه قال مجدي أبو شنب، شيخ صيادين أبو قير سابقا، إن الصيادين يعرفون مواعيد النوات منذ القدم بعلامات ودلائل عن طريق حركة النجوم والشمس والسماء، وغالبا ما تتوقف خلالها حركة الصيد.

ولحل أزمة النوات وغرق شوارع الإسكندرية بشكل نهائي، كشف اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، عن وجود دراسات جادة لفصل مياه الأمطار عن شبكة الصرف الصحي، وذلك للقضاء على أزمة غرق المدينة في مياه الأمطار.

وأوضح رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، أن منظومة الأمطار تستغرق وقتا لأنه لابد من عمل رفع مساحي للشوارع ومعرفة أي الشوارع أعلى من الأخرى واتجاه سير المياه.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يبدأ تنفيذ المشروع في شهر أبريل المقبل، منوها إلى أن البديل لحين تنفيذ المشروع هو نشر سيارات وبدالات وعمال الصرف الصحي في جميع أماكن تجمعات الأمطار بالإسكندرية.

وقال نافع، إن الأمطار التي يجري نقلها إلى محطات المعالجة تذهب إلى المصارف ثم تنقل إلى محطة المكس ثم يجري التخلص منها بشكل آمن والتفكير المخطط له أن هذه المياه أن يجري نقلها للاستفادة منها في مشروع الدلتا الجديدة.

ولفت إلى أن مياه محطات المعالجة التي لا تذهب إلى المصارف سيجري عمل محطات رفع لها وتذهب إلى الدلتا الجديدة أيضا، قائلا:" كل نقطة مياه موجودة بالإسكندرية وتصل إلى 7.5 مليون متر مكعب ستذهب إلى الدلتا الجديدة".

وأوضح أن كمية الأمطار زادت بشكل كبير جدًا خلال الفترة الماضية بسبب التغيرات المناخية ولكن المشكلة ليست فقط في الزيادة ولكن في المدة.

وأضاف نافع، قائلا: عندما يجري هطول 10 أمتار مكعبة في ساعة يختلف عن هطول نفس الكمية في دقيقة الكمية الضخمة من الأمطار التي تسقط في فترة صغيرة جدا تسبب مشكلة كبيرة جدا لأن الشبكة لا تستوعب تلك الكمية في تلك المدة.. وهو ما حدث أثناء نوة المكنسة وأدى إلى غرق بعض الشوارع.

اقرأ أيضا| صور.. تكريم مدحت العدل في الإسكندرية