أشار عالم البراكين الأستاذ بجامعة أوكلاند شين كرونين إلى أن بركان هونجا هاباي الذي ثار في المحيط الهادئ مؤخرا، كان الأعنف منذ عام 1100.
High-resolution Himawari satellite imagery of the #HungaTongaHungaHaapai volcanic eruption in Tonga 🌋
— NIWA Weather (@NiwaWeather) January 15, 2022
Our climate stations recorded a brief spike in air pressure as the atmospheric shock wave pulsed across New Zealand. pic.twitter.com/BfLzdq6i57
وأشار في مقال كتبه ونشر على بوابة "المحادثة" إلى أنه "وفقا لاستنتاجات العلماء، تحدث ثورات بركانية كل ألف عام تقريبا، وآخر ثوران من هذا القبيل حدث عام 1100 ميلادي، وبالنظر إلى هذه الحقيقة، يبدو أن الثوران الذي حدث في 15 يناير يستحق أن يوصف بالأقوى".
أقرا أيضا بعد تسونامي بركان «تونجا» وحجب الشمس.. ما هو خطر «الأمطار الحمضية»؟
وأضاف: "دراستنا للانفجارات السابقة تشير إلى أنه أحد أقوى الانفجارات التي يستطيع البركان إنتاجها مرة واحدة كل ألف عام تقريبا".
وبحسب وكالة رويترز، فقد أدى ثوران بركان تحت البحر، السبت 15 يناير، قبالة جزر تونجا تحذيرا من موجات مد عاتية في العديد من أرخبيلات المحيط الهادئ حيث تم الإبلاغ عن أمواج يصل ارتفاعها إلى متر.
ووفقًا لمركز مراقبة تسونامي الأمريكي وخدمات الأرصاد الجوية الأسترالية، ضربت الأمواج التي يبلغ ارتفاعها 1.2 متر نوكوالوفا، عاصمة تونجا، التي تقع على بعد 65 كيلومترًا شمالي بركان هانجونجا تونجا - هونج هاباي.
وأصدرت نيوزيلندا تحذيراً من مخاطر تيارات قوية بشكل غير عادي على طول سواحلها الشمالية والشرقية، ومع ذلك، لم يتم إصدار تحذير من حدوث تسونامي في أستراليا.
وأدى ثوران البركان، الذي بدأ يوم الجمعة، إلى تصاعد عمود من الرماد والبخار على ارتفاع 20 كيلومترًا في سماء تونغا، مما أدى إلى إغراق الجزر في ظلام جزئي، وفقًا لشهود في الموقع.