آثار مصر المنسية.. كنـــــــــــوز يدفنها الإهمال (٢)

بعد أن أصابها الإهمال لقرون عديدة خطة لتطوير كنوز الغربية

خطة لتطوير كنوز الغربية
خطة لتطوير كنوز الغربية

«اللى مالوش ماضى مالوش حاضر» ومحافظة الغربية التى تعتبر عروس الدلتا بها العديد من المناطق الأثرية التى تشهد على حضارتها التى تمتد فى الجذور لأكثر من 7 آلاف عام .. ورغم أن البعض حاول أن ينحى هذا الماضى جانبا فى الفترة الماضية وأهمل هذا التاريخ إلا أن العالم كله يشهد للمناطق الأثرية بالغربية بتاريخها وحضارتها ويقف كثيرا أمام جلالة هذه الحضارة وهذا التاريخ.


وهذا ما ينطبق على قرية «صالحجر» التابعة لمركز بسيون إحدى القرى المصرية القديمة التى كانت مركزا للحكم فى الأسرة 26 والتى يتعدى عمرها أكثر من7 آلاف عام مما يجعلها أثرا عظيما ومنجما كبيرا لاحتوائها على كنوز أثرية ذى قيمة كبرى.. وقال عنها الدكتور خالد العنانى وزير الآثار - اثناء افتتاح متحف طنطا - إن منطقة صالحجر معروفة باسم «سايس» وهى مسقط رأس ملوك مصر فى الأسر 24، 28،26، وشهدت عصر النهضة فى الأسرة 26.
نفس الحال ينطبق على معبد الاله (نوريس شو) آله الهواء عند قدماء المصريين الذى ينتمى للعصر المتأخر بمدينة «سمنود» والذى تم هدمه بسبب المياه الجوفية أو الزلازل وتم تشوين آثاره فى مخازن بالمقر الإدارى بمنطقة تفتيش سمنود.. أما قرية بهبيت الحجارة بسمنود التى كانت ضمن الإقليم الثانى عشر من أقاليم الوجه البحرى فى العصر الفرعونى فيوجد بها معبد يطلق عليه «معبد بهبيت» ويضم بين جنباته ركاما ضخما من الجرانيت الوردى والأشهب - نقوشه بالغائر والبارز يرجع تاريخه لعدة عصور متتالية - حيث به كتل عليها نقش للملك «رعمسيس الثاني» من الأسرة التاسعة عشرة وبعض الكتل للملك «نخت- حر حبيب «من الأسرة الثلاثين ومعظم أحجار المعبد تنتمى للعصر البطلمى ،حيث يظهر على معظمها اسم الملك «بطليموس الثالث» وعلى الرغم من تهدم المعبد إلا أن كتلته تقدم نموذجا متكاملا للعصر الفرعونى وعصر بطليموس الثانى والثالث وهذا المعبد عرضة لسماسرة النهب-تجار الآثار- الذين يحلمون بالثراء السريع.. كما أن هناك قرية تتبع مركز سمنود ايضا تسمى (بنا ابوصير) كان يطلق عليها «بوزير» هذه القرية تم بناؤها على منطقة كلها آثار لذلك تم إخضاعها للإشراف الأثرى الكامل ولا تستطيع الهيئة إخلاءها من السكان ونسمع كثيرا بين الحين والآخر عن حفر بهذه المناطق التى بها كنوز الأجداد.


حيث قال أحد مسئولى الآثار الفرعونية بالغربية - طلب بعدم ذكر اسمه-إن معبد سمنود ينتمى للعصر المتأخر (من أواخر الأسر الفرعونية) عند قدماء المصريين واسمها الأصلى «تيب نثر» حيث زارها هيرودوت وقال عنها إنها الإقليم رقم 12من أقاليم الوجه البحرى ولكن آثار هذا المعبد تم تجميعها بالمقر الإدارى بتفتيش سمنود وذلك بسبب هدمه بفعل العوامل الجوية والمياه الجوفية أو الزلازل كما يقال مضيفا أن هناك قرية تتبع مركز سمنود ايضا تسمى (بنا ابوصير) كان يطلق عليها «بوزير» هذه القرية تم بناؤها على منطقة كلها آثار لذلك تم إخضاعها للإشراف الأثرى الكامل ولا تستطيع الهيئة إخلاءها من السكان واستطرد أن مركز سمنود به قرية تسمى بهبيت الحجارة التى كانت ضمن الإقليم الثانى عشر من أقاليم الوجه البحرى فى العصر الفرعونى وكان يطلق عليها فى العصور الفرعونية (حبيت) ونالت هذه المدينة فى هذه العصور أهمية كبيرة وازدادت أهميتها فى العصر البطلمى عندما أصبحت أحد أهم المراكز لعبادة الثالوث الاوسيرى ،كما أنها المركز الوحيد فى الدلتا لعبادة اوسير أمام الأحياء وملك الإله.