أكد مجموعة من الخبراء في الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، أن مرض السكري يؤثر في جميع أعضاء الجسم بما فيها الجلد.
وقال الباحثون أن السكري يمكن أن يظهر على شكل طفح جلدي. ويمكن أن تظهر لدى المصاب نتوءات حمراء تشبه حب الشباب ظاهريا، ولكنها مع مرور الوقت تتحول إلى بقع صفراء أو حمراء أو حتى بنية اللون بيضوية الشكل، وبعدها تتصلب أو تتورم، وغالبًا ما تظهر هذه البقع في منطقة الساقين.
وأشار أخصائي الأمراض الجلدية ريجان أندرسون، إلى أن ظهور هذه البقع لا يعني أن الشخص مصاب بمرض السكري، لذلك ينصح عند ظهورها باستشارة الطبيب المختص، لتحديد سببها.
اقرأ أيضا| دراسة تكشف عن فيتامين يحمي الإنسان بنسبة 9% من مخاطر القلب
ونصح الدكتور ألكسندر ميروشنيكوف، خبير التغذية الروسي، لمنع تطور مرض السكري، بتناول سمك القد ولحم الأرانب وعصيدة الشوفان والجوز البرازيلي.
وأكد الدكتور إيهاب نبيل، عميد المعهد القومي للسكر والغدد الصماء، أن مصر لديها أبحاث تساير وتواكب الأبحاث العالمية في مجال علاج مرض السكري، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تدعم وزارة الصحة وهيئة المستشفيات التعليمية التي ينتمى لها المعهد القومي للسكر، ومن أحد رسائله الأساسية توفير أعلى التقنيات الحديثة.
وأوضح الدكتور إيهاب نبيل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حديث القاهرة» مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن دورنا في مواجهة مرض السكري علاجي وتعليمي وبحثي، قائلا: «لنا أبحاث منشورة محليا ودوليا ومصر توجه كل الدعم لمعهد السكر لعلاج المرض والأبحاث العلمية».
وأشار الدكتور إيهاب نبيل، إلى أن مصر بها من 10 إلى 15 مليون مريض بمرض السكري وتعمل الدولة على توفير العلاج لهؤلاء المرضى، مؤكدًا أن الدولة ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزارة الصحة والمستشفيات التعليمية يهتمون بمرض السكر والمعهد القومي للسكر تم تحديثه فى العامين الماضيين، لافتا إلى أن أبحاث الخلايا الجذعية فى مصر تخطو خطوات أولية ولكن لم يتم اعتمادها حتى الآن.
وفي ذات السياق، أكد الدكتور أسامة حمدي، أستاذ السكري بجامعة هارفارد الأمريكية، أن علاج السكر بالخلايا الجذعية تم تجربته في الكثير من الأماكن وأثبت فشله، قائلا: «بعض الدول والمؤسسات تستخدم هذا الموضوع للنصب والاحتيال على الناس باسم العلم».
وأوضح الدكتور أسامة حمدي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حديث القاهرة» مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن العلاج الجديد يتم فيه لأول مرة إنشاء نسيج من خلايا الجسم عن طريق الخلايا الجذعية، مضيفا بأن البحث فى تخليق خلايا البنكرياس عن طريق الخلايا الجذعية استمر 14 عامًا.
وتابع: «نستطيع اليوم تخليق تريلون من الخلايا التى تفرز الأنسولين بعد الكشف الجديد، مع العلم أن مثبطات الخلايا في الوقت الحالي أقل خطورة من المثبطات القديمة ومن المتوقع توفير العلاج الجديد لمرض السكري فى 2028»، لافتا إلى أنه تجرى الآن تجارب مهمة لتغليف الخلايا المخلقة لمنع دخول الأجسام المناعية إليها.
