بعنوان يحمل كل مشاعر القسوة، ويعبر عن فظاعة الجريمة الواقعة، والتي تعد من أشهر الجرائم في عشرينيات القرن الـ19، نشرت مجلة اللطائف المصورة تفاصيل تلك الواقعة.
وقد تحدث الخبر المنشور في 5 ديسمبر 1927 عن أنه ليس في تاريخ الجرائم في مصر جريمة تقشعر لها الأبدان، ولا تكاد تصدقها العقول مثل جريمة الجيزة التي هامت لها القلوب استفظاعًا واستنكارًا.
وكان بطلها أبًا أعماه الطيش والضلال والجنون فصنع بابنتيه وفلذة أكباده ما يفعله بالوحوش الكاسرة من صغارهم.
اقرأ أيضا| «أنا ضعيفة خالص».. هند رستم مصارعة يابانية
ويدعى الرجل عبدالعزيز عاشور وهو تاجر غلال جمع ثروة طائلة، وعاش عيشة هنية، ثم أضله الشيطان، فبدد ما كان يمتلكه وامتد يداه إلى ما عند زوجته، بعدما حاصرته الديون، فسوسة له نفسه الأثيمة أن يقتل نفسه ويقتل بناته الثلاث وزوجته قبل ذلك.
وبحسب المجلة فإن الأب تفتق ذهنه المريض عن فكرة مجنونة وهي ذبح، ابنتيه واتهام أحد الدائنين بهذه الفعلة الشنيعة.
وبالفعل بعدما قام بذبح الابنتين توجه إلى قسم شرطة الجيزة وأدعى أنه فوجئ بوجود جثتي الابنتين إلى جوار المرحاض ولكن بعد تضييق الخناق عليه اعترف بتفاصيل الجريمة وفي انتظار مثوله للمحاكمة.
