رئيس«حياة كريمة»: المبادرة تضم 21 ألف متطوع وتستهدف تطوير 4580 قرية

آية عمر
آية عمر

قالت آية عمر، رئيس مؤسسة «حياة كريمة»،أن جائحة كورونا  كانت دافع لهم لمزيد من العمل  لتخفيف آثار أعباء الجائحة عن الأهالى الأكثر احتياجا من خلال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».

وعبرت خلال كلمتها بفعاليات اليوم الثالث بمنتدى الشباب العالمى بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن فخرها الشديد بانضمامها لمبادرة «حياة كريمة» وكونها أحد الشباب التي شاركت فى إعداد  عرض رؤية المشروع القومى للرئيس السيسي خاصة أن مبادرة «حياة كريمة» مؤسسة شبابية، ومظلة للشباب المتطوع التي تضم 21 ألف شخص متطوع.

وأشارت آية عمر، إلى ان مشروع حياة كريمة  ساعد ملايين المواطنين فى كافة أنحاء المحافظات وتقديم كافة الخدمات التي تلبى احتياجات المواطنين بمفهوم التنمية الشاملة ونؤمن بإقامة التنمية الشاملة فى كافة المحافظات المصرية والتى تشمل محاوره البنية التحتية، التمكين الاقتصادى، السكن الكريم، التنمية  الإنسانية.

وتابعت آية عمر، أن مبادرة «حياة كريمة» هو أكبر مشروع تنموى حدث في تاريخ العالم يستهدف تغيير حياة  58 مليون مصري  بجانب توحيد جهود كافة الدولة المصرية من وزارات، هيئات، مجتمع مدنى، شباب متطوعين وكانت أهداف المشروع القضاء على الفقر، الاستثمار فى بناء تنمية الانسان واحياء قيم المشاركة الاجتماعية بين الدولة وكافة جهاتها، وقد تم اختيار المراكز  وعدد الأسر في المناطق الأكثر احتياجا ومراعاة التمكين الاقتصادي، وخلق فرص عمل  للمناطق المستهدفة باستهداف 4580 قرية  و175 مركزا وجار العمل فى 1436 قرية  في 53 مركزا على حوالي 20 محافظة.

وانطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، أول أمس الإثنين، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تتجه أنظار العالم إلى مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء لمتابعة إطلاق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم الذي يعقد خلال الفترة 10 - 13 يناير الجاري.

ويعود المنتدى هذا العام عقب تأجيل نسخة العام الماضي بسبب جائحة كورونا لفتح آفاق الحوار مجددا بين شباب مصر والعالم، فضلا عن طرح أصحاب الحلم والإرادة رؤيتهم لتحقيق التنمية على كافة المستويات.

وأصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقى الحضارات من أجل الانسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية فى ظل جائحة كورونا التى تجتاح العالم.

وتزينت مدينة شرم الشيخ لتصبح في أبهى صورها لاستضافة النسخة الرابعة، حيث أنهت إدارة المنتدى كافة الاستعدادات والأمور التنظيمية الخاصة وزين شعار لوجو المنتدى شوارع المدينة وطائرات مصر للطيران التي تنقل الوفود المشاركة في المنتدى من جميع أنحاء العالم.

واتخذت إدارة المنتدى تقنيات غير مسبوقة بالكشف والاحتراز والوقاية من كورونا خاصةً المتحور الجديد "أوميكرون"، وتضم روبوت متطور يعمل على تعقيم القاعات، وروبوت آخر يقوم بقياس درجات الحرارة للمشاركين وتوزع على الحضور أدوات التعقيم، وتقديم المعلومات عن القاعات وأماكن الفعاليات، بالإضافة إلى روبوت يوزع الأطعمة والمشروبات على الحضور، كما تتميز كل الأبواب الخاصة بقاعات وجلسات ووسائل الانتقال بالمنتدى بأنها ذاتية التعقيم، حيث تمنع هذه التقنية انتقال العدوى فى حالة ظهور حالات إصابة.

كما تم إعداد خطة محكمة بالتعاون مع أجهزة الدولة وشركات القطاع الخاص المتخصصة لضمان سلامة جميع المشاركين، بدء من مراحل التسجيل واشتراط تلقى الجميع للقاحات ضد كوفيد-19، سواءً للمشاركين من داخل مصر أو خارجها، وتم استحداث لجنة تنظيمية جديدة ضمن لجان التنظيم لتكون مدعومة بفريق طبى ومزودة بإمكانيات متخصصة لفحص ومتابعة أية حالة يتم الشك في إصابتها بأي أعراض، بجانب التأكد من جاهزية الغرف المخصصة للعزل في كل فندق في حال ظهور إصابة لأحد المشاركين بالمنتدى مع ضمان تقديم كافة سبل الرعاية الصحية اللازمة.

وتم تدريب جميع القائمين على تنظيم المنتدى على الإجراءات الوقائية والبروتوكولات التي سيتم تطبيقها طوال فترة الانعقاد وإجراء فحص دورى كل 48 ساعة لجميع المشاركين والضيوف، واستخدام الكاميرات الحرارية قبل دخول القاعات، وتطبيق كافة قواعد التباعد الاجتماعى خلال الجلسات وأنشطة المنتدى وغيرها من الإجراءات الوقائية التي تطبق بمنتهى الحرص.

وتشمل قائمة الرعاة الرسميين للمنتدى نخبة كبيرة من المؤسسات المصرية والعالمية المتنوعة بين المنظمات الدولية والشركات الاستثمارية والبنوك والوزارات والجامعات، ويتكفل الرعاة بتغطية ميزانية جميع أحداث وفعاليات المنتدى بالكامل حرصًا من إدارة المنتدى على عدم المساس بالموازنة العامة للدولة المصرية، حيث تأتى كافة مصروفات المنتدى من خارج الموازنة العامة ولا تحملها أية أعباء.

كما تبرعت إدارة المنتدى بمبلغ 50 مليون جنيه مصري من فائض ميزانيتها هذا العام لدعم وتمويل مختلف المبادرات التنموية.

اقرأ أيضا :مسئول بالأمم المتحدة: الطريق من جلاسكو لشرم الشيخ مليء بالأمل