نموذج يبعث الأمل فى غد أفضل، هى أيقونة للطاقة الإيجابية ومصدر يدعو للتفاؤل بالحياة، لم تمنعها حالتها من التحدى والتعبير عن نفسها والتعريف بمتطلباتها ورغبتها فى التواجد بين الناس وتعزيز الدمج داخل المجتمع بل التعبير عن قدرتها على العمل والمساهمة فى كل الأفكار التنموية .. إنها دينا طارق بطلة العالم فى السباحة والجمباز الإيقاعى والتنس الأرضى من ذوى الهمم.
وأكدت دينا طارق، سعادتها بالمشاركة فى منتدى شباب العالم، الذى بات منصة شبابية عالمية حتى أن الأمم المتحدة أدرجته على أجندتها السنوية للأحداث الشبابية، قائلة: «أنا مبسوطة جدا أنى وسط شباب العالم الذى يتجمع فى مصر حالياً وهو تجمع كبير.. أنا بحب الرئيس السيسى ونفسى أقف جنبه وأتصور معاه وشكراً على كل حاجة حلوة بتعملها لنا».
وأضافت أن المنتدى حدث ضخم يضم آلاف الشباب من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الرؤى والخبرات حول أبرز التحديات والأزمات التى تواجه العالم وفى مقدمتها جائحة كورونا ومستقبل العالم ما بعد الجائحة، وأوضحت أن نجاح مصر فى تنظيم المنتدى رغم جائحة كورونا عكس عظمة مكانتها وريادتها بين دول العالم.
وقالت إن المشاركة فى المنتدى كانت حلم لها، وتحقق أخيرًا وأنها سعيدة بالمشاركة فى جلساته بحضور عدد كبير جدًا من الشباب من جنسيات مختلفة.
