يقوم الجيش الأمريكي حاليًا، بدمج العديد من أنظمة الأسلحة المضادة للدبابات، في منصته الآلية لتدمير المركبات المدرعة للعدو، والمساعدة في حماية الأصول المأهولة من نيران العدو.
ووفقًا لموقع The National Interest، فقد عرضت الخدمة مؤخرًا مركباتها القتالية الروبوتية المسلحة بصواريخ «جافلين» المضادة للدبابات، والمدافع، وقاذفات القنابل اليدوية، والأسلحة التي يخدمها الطاقم.
أقرأ ايضا.. دبابة الروبوت العسكرية الروسية تهز العالم| فيديو
وقال مدير قيادة العقود الآجلة للجيش الميجور جنرال روس كوفمان للمجلة الأمريكية: «لقد أطلقنا رمح رمح»، مضيفًا: «اختبار الهزة، واختبار السلامة حتى تتمكن من إجراء الذخيرة الحية مع الجنود، والتأكد من أنها آمنة».
وأضاف أن الجيش سيستخدم الذكاء الاصطناعي، لمساعدة الأسلحة المضادة للدبابات في العثور على دبابات العدو، وتحديدها، وتعقبها قبل استهدافها، وبالإضافة إلى ذلك، سيتمكن الأفراد من الهروب من دبابات العدو في المعركة، لأن المنصة الآلية أخف وزناً وأسرع من معظم المركبات المأهولة.
وعلى الرغم من دمج الأسلحة المضادة للدبابات في المركبات القتالية الآلية، فقد أوضح الجيش أن جميع القرارات المتعلقة باستخدام القوة المميتة سيظل يتخذها البشر.
دعم الدفاع الجوي المحتمل
وتتميز جميع الأسلحة الموجودة في المركبات القتالية الروبوتية التابعة للجيش، بقدرات متقدمة، بما في ذلك مجموعة أجهزة الاستشعار الحديثة المصممة لرؤية الأهداف على نطاقات أطول.
وتحتوي المنصة على نظام حوسبة متقدم يساعد في معالجة المعلومات الواردة، والتي سيستخدمها صناع القرار البشري. يسمح هذا أيضًا للمركبة بالعمل كعقدة بيانات ترسل المعلومات إلى الأصول القريبة.
ومع هذه القدرات، يعتقد كوفمان أن الروبوتات المسلحة يمكن أن تدعم مهام الدفاع الجوي إذا كان من الممكن أيضًا دمجها مع أنظمة صواريخ Hellfire أو Stinger، متابعًا: «أعتقد أن كل شيء ممكن. إذا كان في قائمة الجرد، يمكنك وضعه على الروبوت».
