فيلسوف فرنسي يعلن الترشح لانتخابات الرئاسة الفرنسية.. وماكرون يحتفظ بالصدارة

انتخابات
انتخابات

أعلن الفيلسوف الفرنسي جاسبار كونيج، نفسه مرشحاً جديداً - اليوم - في السباق للوصول إلى قصر الإليزيه، قبل أقل من ثلاثة أشهر من الجولة الأولى.

وأعلن "كونيج" أنه يترشح للانتخابات الرئاسية لعام ٢٠٢٢ ، والتي ستنطلق جولتها الأولى يوم الأحد ١٠ أبريل، والثانية يوم الأحد ٢٤ أبريل .

وشرح الفيلسوف الفرنسي - على القناة الفرنسية الثانية أنه يريد أن تبني حملته على "التبسيط الإداري"، ويريد الخروج من "السجن البيروقراطي" ويريد "إعادة الحرية والمسؤولية والاستقلالية".


وكانت استطلاعات الرأي في انتخابات الرئاسة الفرنسية قد أعطت " إيمانويل ماكرون " الصدارة في الجولة الأولى ومنحته الأغلبية الفائز ة في الجولة الثانية ، وفازت مرشحة الحزب الجمهوري " فاليري بيكريس " في الجولة الثانية في اقتراع واحد أجرته " إيلابي " في السابع من ديسمبر المنقضي .

ومن المتوقع أن تكون الانتخابات الرئاسية لعام ٢٠٢٢ غامضة للغاية هذه المرة بحسب رأي متابعون ، إذا بدا الرئيس المنتهية ولايته واثقًا من التأهل إلى الدور الثاني ، فإن العديد من المنافسين يحتلون المركز الثاني في استطلاعات الرأي ، كما أوضحت الاستطلاعات أن " فاليري بيكريس "، و " مارين لوبان "، و " إيريك زيمور " يأتون من بعده في الترتيب .

ويكافح المرشحون اليساريون حاليًا لإقناع المواطنين بقدرتهم ، ولكن المؤشرات تقول بعدم وصول أياً منهم الجولة الثانية .

وفي اليمين ، قال مراقبون إنه يتعين على " بيكريس " التعامل وتحمل بعض الصدمات التي أخبر بجبهتها ، حيث ترك الرجل الثاني من " جيون بريتير "حزبها وقرر الانضمام إلى حملة " إيريك زيمور "، ما
ويتوقع معه محللون أن السيناريو المحقق الخاص باليسار الفرنسي هو الفوضى ، حيث يبدو تيار اليسار كما وصفته من قبل " آن ايدالجو "- عمدة باريس المرشحة للانتخابات الرئاسية - فلا يوجد تجمع لليسار منظم وقوي ، حيث قررت " كريستيان توبيرا " الترشح أيضًا ، وإذا فازت في الانتخابات التمهيدية الشعبيةالتي لا يتنافس فيها أي من " جان لوك ميلينشون " ولا " يانيك جادوت " ولا " دي فابيان روسيل " ولا " آن ايدالجو " ، فإن هذا يزيد من ورطة اليسار .

اقرأ ايضا ماكرون: أرغب في الترشح لرئاسة فرنسا مجددا.. لكن لم أحسم قراري