أمين الأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية في تيجراي

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الهجوم الذى  ضرب موقعا يستضيف نازحين داخلياً في بلدة ديديبت في منطقة تيجراي، أدى إلى قتل وإصابة أكثر من 50 مدنيا في غارة جوية في شمال إثيوبيا.
وأعرب غوتيريش، عن حزنه إزاء العنف في غارة جوية في شمال إثيوبيا، لافتاً إلى أنه في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أصابت غارة جوية أخرى مخيم ماي عيني للاجئين، في تيجراي أيضا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة لاجئين إريتريين، من بينهم طفلان.
وأوضح الأمين العام أن الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني يعملون مع السلطات لتعبئة المساعدة الطارئة بشكل عاجل في المنطقة، على الرغم من التحديات المستمرة بسبب النقص الحاد في الوقود والنقود والإمدادات عبر تيجراي. داعيا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، بما في ذلك الغارات الجوية، كما دعا إلى أن تتقيد جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، بما في ذلك الجهات الفاعلة الإنسانية والمباني والمواقع.

اقرأ أيضا|الأمم المتحدة تدشن رسميا برنامج «زمالة الأمل» للدبلوماسيين الشباب

ومن جانبه أعربت هنرييتا فور مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، عن الغضب من الضربات الجوية الأخيرة على مخيمات النازحين داخلياً واللاجئين في تيغراي، شمال إثيوبيا.

وأكدت فور أن مخيمات اللاجئين ومستوطنات النازحين، بما في ذلك المدارس التي تستضيف الأطفال والأسر النازحين والمرافق الأساسية التي توفر لهم الخدمات الإنسانية، "هي أعيان مدنية"، مشيرة إلى أن عدم احترامها وحمايتها من الهجمات قد يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.

وشددت فور على حث جميع أطراف النزاع على البناء على المؤشرات الأولية للتقدم المحرز في الأسابيع العديدة الماضية، والالتزام بحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني وقانون اللاجئين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية الأطفال من الأذى.