مقتل 17 في ضربة جوية إثيوبية على تيجراي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أسفرت غارة جوية إثيوبية على إقليم تيجراي، عن سقوط 17 قتيلا أغلبهم من النساء، كما سقطت عشرات الجرحى، وذلك وفقا لما أعلنه موظفي الإغاثة وشهود العيان.

ولم يرد أي من الكولونيل جيتنت أداني المتحدث باسم الجيش الإثيوبي، وليجيسي تولو المتحدث باسم الحكومة ، على طلب للتعليق على هذا النبأ.

وسبق أن نفت الحكومة استهداف المدنيين في الصراع الذي بدأ قبل 14 شهرا مع قوات تيجراي.
وفي وقت سابق، اتهمت "الجبهة الشعبية لتحرير تيجرايالقوات الحكومية الإثيوبية بتنفيذ غارة جوية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 56 مدنيا في مخيم للنازحين.

ووصف المتحدث باسم الجبهة جيتاتشو رضا الغارة في تغريدة عبر "تويتر" بأنها "هجوم قاس آخر بطائرة مسيرة"، قائلا إن "المدنيين فروا من الصراع في أماكن أخرى من الإقليم ليصبحوا أحدث ضحايا الضربات الجوية الأخيرة التي قيل إنها قتلت عشرات الأشخاص في تيجراي".

ولا يزال جزء كبير من إقليم تيجراي معزولا عن العالم، في ظل محدودية الاتصالات للعاملين في المجال الإنساني الذين وجدوا عملهم مقيدا بشدة بسبب الحصار الذي فرضته الحكومة على مدى أشهر.

وتأتي التقارير عن الغارة الجوية على المخيم الكائن في ديديبت شمال غربي تيجراي، بعد إصدار رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد رسالة مصالحة بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي، بعد 14 شهرا من الحرب.