الراقصة المديونيرة.. أول وآخر جائزة في تاريخ تحية كاريوكا

تحية كاريوكا
تحية كاريوكا

نالت الراقصة تحية كاريوكا جائزة السينما الأولى وأمضت ثلاث ساعات عند الحلاق قبل أن تذهب للحفلة ثم وصلت بعد إعلان نتيجتها بعشر دقائق . 

الجائزة هي ميدالية ذهبية وشيك بمبلغ ألف جنيه على بنك الجمهورية، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عام 1959.

قالت تحية كاريوكا إن إحدى الصحف نشرت بالخطأ أنها تتقاضى مبلغ سبعة آلاف جنيه قيمة الجائزة الأولى وأن نشر هذا الرقم الكبير آذاني إلى حد بعيد علشان أنا مديونيرة. 

وعن الألف جنيه قيمة الجائزة فقد وزعته على الدائنين بشيكات قبل أن تتسلم الجائزة كمغامرة منها لأنها لم تتأكد أنها ستحصل على الجائزة لأن طول عمرها كده على حد قولها ولو حدث أنها لم تحصل على الجائزة كانت ذهبت إلى السجن.

وذكرت تحية كاريوكا أن عددا كبيرا من الناس رابطوا لها على باب المستشفى هذا يطلب مساعدة لأنه يعول أسرة وذاك يطلب مصروفات أولاده في المدرسة وآخر يطلب مساهمتها في بناء مسجد.

وعن أحسن دور مثلته في حياتها قالت تحية كاريوكا: دوري في لعبة الست وشباب امرأة ولا شك في أنه أحسن دور مثلته في الخمس سنوات الأخيرة .

وكانت تحية كاريوكا سعيدة جدا بحصولها على أول وآخر جائزة تحصل عليها وهي تقيم في مستشفى الدكتور محمد فياض وتقوم رجاء كاريوكا أبنة شقيقها بدور السكرتيرة الخاصة لها .

وعندما سألت كاريوكا ما هو الفيلم الذي كان يجب أن يحصل على جائزة وخانه الحظ؟ قالت : فيلم لا أنام ثم قالت : كان يجب أن يأخذ هذا الفيلم الجائزة الأولى في الإنتاج فقد كلفه منتجه عبد الحليم نصر عشرات الآلوف من الجنيهات ومن الناحية الفنية لا يقل في مستواه عن فيلم « رد قلبي » إن لم يرتفع عنه بعشر درجات .

اقرأ أيضا | بين السما والأرض.. قصة مصرية واقعية تحولت لفيلم عالمي 

تحية كاريوكا استطاعت أن تلمع في السنوات الأخيرة كممثلة وقد اشتهرت بتمثيل دور المعلمة صاحبة السرجة أو المقهى البلدي أو وكالة العطارة وأول مخرج رسم لها هذا الدور هو صلاح أبو سيف الفائز بالجائزة الأولى في الإخراج عن نفس الفيلم الذي نالت فيه تحية الجائزة فيلم شباب إمرأة .

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم