علقت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة عملها في تيجراي بعد غارات جوية قتل وجرح فيها العشرات في غارة جوية على مخيم نازحين، شمال إثيوبيا، حسب عاملين في مجال الإغاثة.
وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي يعتقد أنها لجرحى يتلقون العلاج، عقب غارة جوية على مدرسة في بلدة ديديبيت، بإقليم تيجراي.
وتقاتل القوات الحكومية المتمردين عليها في تيجراي، منذ أكثر من عام، في حرب أودت بحياة الآلاف.
وقد توقفت الاشتباكات الميدانية بين القوات الحكومية وتحالف زعماء تيجراي، مؤقتًا، ولكن الغارات الجوية على مواقعهم مستمرة.
ونقلت وكالة "رويترز" أمس السبت عن عاملين في مجال الإنقاذ قولهم إن السلطات المحلية أكدت عدد الضحايا.
وقدم عمال الإغاثة، الذين لم يفصح عن أسمائهم، صورًا للجرحى في المستشفيات، بينهم أطفال.
ولا يعرف كيف ولماذا تعرضت المدرسة للغارة الجوية.
