بداية نارية بين الكاميرون وبوركينا فاسو

أنظار العالم تتجه للقارة السمراء.. وترقب لمباراة الكاميرون تواجه بوركينا فاسو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تقام غدا  مباراتا الجولة الأولى بالمجموعة الأولى بدور المجموعات من كأس الأمم الأفريقية، سيكون اللقاء الأول الأكثر ندية وانتظاراً عن نظيره الثانى من قبل متابعى البطولة القارية.

ويلعب منتخب الكاميرون صاحب الأرض والجماهير أمام نظيره بوركينا فاسو فى السادسة مساءً على ملعب بول بيا بالعاصمة ياوندى، بينما فى التاسعة مساءً يقام ثانى لقاءات البطولة بين منتخبى إثيوبيا والرأس الأخضر على نفس الملعب .

تتجه الأنظار للمباراة الأولى نظراً لأن بها البلد المستضيف، كما أنه ليس كسائر المنتخبات، فالمنتخب الكاميرونى له طباع خاصة فى البطولة وعادة ما يكون مخيفاً لأى منافس لأنه يعرف تقاليد اللقب القارى جيداً ويكفى أنه ثانى المنتخبات تتويجا بكأس الأمم خلف مصر برصيد 5 ألقاب.

يغيب عن الأسود الأسماء الرنانة مثلما تعودنا فى أزمنة مختلفة وأجيال متعاقبة فلم يعد هناك صامويل إيتو -رئيس الاتحاد الحالى- أو روجيه ميلا المهاجم الأسطورى أو روجبير سونج، إلا أن عادة ما يميزهم الجماعية بغض النظر عن الأسماء مثلما فعلوها فى 2017 وتوجوا باللقب على حساب مصر على الرغم من غياب النجوم عن تشكيلتهم حينها .

يقود الأسود مدرب برتغالى يُدعى تونى كونسيساو يبلغ من العمر 60 عاماً، يقود المنتخب الكاميرونى منذ سبتمبر 2019 ونجح مؤخراً فى قيادة الأسود نحو التأهل للمرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم.

ومن الصعب التكهن بجميع الأسماء التى ستتواجد فى تشكيلة الكاميرون اليوم بسبب الإصابات، إلا أن الحارس أونانا نجم آياكس والمهاجم فينسينت أبو بكر من أبرز النجوم المرشحين لبدء المباراة.

تصل القيمة التسويقية للاعبى الكاميرون لـ140 مليون يورو، ومتوسط أعمارهم لا يتعدى27 عاماً، ويأتى المنتخب فى المركز الخمسين عالمياً .

وفى المقابل يعد المنتخب البوركينى من الفرق التى لا يُستهان بها حتى فى النسخ الماضية من كأس الأمم أظهر شخصية قوية، فقد اختتم 2013 وصيفاً لنيجيريا، وفى 2017 أنهى البطولة ثالثاً .

يقود بوركينا المدرب الوطنى كامو مالو، وتحتوى القائمة البوركينية على ثنائى الدورى المصرى، سعيدو سيمبورى لاعب الاتحاد وإيريك تراورى لاعب بيراميدز، بينما يعد أبرز لاعبيهم بيرنارد تراورى جناح أستون فيلا.

تبلغ القيمة التسويقية لمنتخب بوركينا 76 مليون يورو، ويأتى فى المركز الستين عالمياً .

أما فى المباراة الأخرى التى تجمع إثيوبيا والرأس الأخضر، فسيبحث كل منهما عن الثلاث نقاط لصعوبة المباراتين المتبقيتين عليهما، وللمركز الثالث أهمية كبيرة حال حصول أحدهما عليه، خاصة أن أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث تتأهل رفقة 12 منتخباً يحتلون المركزين الأول والثانى بكل مجموعة لدور الستة عشر .

يقود كل منهما مدربان وطنيان، الإثيوبى وبيتو أباتى وبيدرو ليتاو للرأس الأخضر، ويعد أبرز اللاعبين على مسامعنا فى المنتخبين الإثيوبى شميلس بيكلى صانع ألعاب الجونة فى الدورى الممتاز.