يعقد منتدى شباب العالم، في الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022، بمدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأعلنت إدارة المنتدى عن أجندة النسخة الرابعة التي تضم عدد من القضايا والموضوعات الحيوية التي تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا (كوفيد-19) التي أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع، كما تنطلق جميع الموضوعات من المحاور الثلاث الأساسية للمنتدى، وهي "السلام والإبداع والتنمية".
وقبل انطلاق المنتدى، تعقد عدد من الورش التحضيرية التي تستمر على مدار يومين لمناقشة آثار جائحة كورونا في ضوء عدة أبعاد مختلفة تشمل مراجعة الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، ومستقبل القارة الأفريقية، ومستقبل التكنولوجيا المالية للأسواق الناشئة، والتحول الرقمي، والتعليم، ومنظور شباب الجيل Z لعالم ما بعد الجائحة، بالإضافة إلى، تسليط الضوء على قضايا هامة تشمل تبني السياسات المائية الرشيدة، ومواجهة التحديات البيئية، وتنامي الدور العالمي للشركات الناشئة.
فضلًا عن، استعراض مبادرة "حياة كريمة" باعتبارها التجربة المصرية لتنمية الإنسان.
وتناقش نسخة منتدى شباب العالم هذا العام ، المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» والتجربة المصرية لتنمية الإنسان، وهي المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، حيثث تتخطى استثماراته حوالى 700 مليار جنيه على مدار 3 سنوات لتغيير شكل الريف المصرى ورفع مستوى المعيشة وتحسين جودة حياة حوالى 58 مليون مواطن من أبناء القرى في مختلف المجالات الخدمية والحيوية.
وحقق مشروع توصيل الشبكات الأرضية للغاز الطبيعي للمرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة" بعدد وحدات مستفيدة حوالي 4 مليون وحدة سكنية، بتكلفة تزيد على 17 مليار جنيه وذلك خلال العام المالي 2022/2021.
وتنفيذ مشروعات توصيل الغاز الطبيعى سيؤدى إلى زيادة معدل التغطية بخدمات الغاز الطبيعي في قرى المرحلة الأولى من "حياة كريمة" من 4% حالياً إلى 100% وذلك يتسق مع توجهات الدولة لتنفيذ الإطار الاستراتيجي للتعافي الأخضر وتنفيذ المشروعات التي تراعي أبعاد الاستدامة البيئية خاصةً مشروعات الطاقة النظيفة، حيث ينتج عنه خفض انبعاثات الغازات المختلفة بمعدلات تتراوح بين 25-97%، توفير تكلفة الحصول على الطاقة بحوالي 636 جنيه سنوياً كانت تتحملها كل أسرة مصرية عند استخدام اسطوانات البوتاجاز.
ويعمل قطاع البترول على تنفيذ شبكات توصيل الغاز الطبيعى إلى 1413 قرية بالمرحلة الأولى من المبادرة ، وهو ما سيؤدى إلى توفير خدمة حضارية لأهالى القري و إزالة أعباء تداول واستخدام اسطوانات البوتاجاز من على كاهلهم وكذلك تخفيض أعباء الدعم الموجه للبوتاجاز الذى لايزال مدعوما فى موازنة الدولة.
وإطلقت أول شعلة غاز طبيعى لأول وحدة سكنية بقرية المراشدة ، بمركز ومدينة الوقف بمحافظة قنا، بعد انتهاء شركة مودرن جاس من تدفيع الغاز لأول مرة بالقرية المدرجة ضمن المرحلة الأولى بالمبادرة الرئاسية ( حياة كريمة) والمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري.
و تم تنفيذ خط الصلب بطول 1 كم، وضغط تشغيل 70 بار، وتم تركيب وتشغيل محطة تخفيض الضغط والقياس وإضافة الرائحة سعة 5000 متر مكعب/ ساعة ، إضافة إلى تنفيذ شبكة الضغط البيني بطول 5500 متر، ضغط تشغيل 7 بار، كما تم تركيب منظمين للغاز سعة 1000 متر مكعب/ ساعة ، وتنفيذ شبكة ضغط منخفض، بضغط تشغيل 100 ملم بار بأطوال 12200 متر شاملة فرعات المنازل بتكلفة أستثمارية للمراشدة بقيمة ٩،٣ مليون و ال٨٦ قرية ب ١،٦ مليار .
وناشدت شركة مودرن جاس المواطنين في قرية المراشدة سرعة التعاقد على توصيل الغاز لوحداتهم السكنية في أسرع وقت ممكن ضماناً لتعظيم وسرعة استفادة أهالى القرية من هذه الخدمة الحضارية والاجراء الميسر لتقسيط تكلفة التوصيل على فاتورة الاستهلاك.
و تجدر الإشارة إلى أهمية المبادرة التي أطلقتها وزارة البترول والثروة المعدنية لتقسيط تكلفة مساهمة المواطنين لتوصيل الغاز إلى وحداتهم السكنية على فاتورة الاستهلاك بواقع 30 جنيهاً شهرياً لمدة 6 سنوات بدون فوائد في المدن والمناطق الجديدة التي يصلها الغاز لأول مرة
وتم توصيل الغاز إلى 765 وحدة سكنية بالقرية المخطط توصيله إلى 1375 وحدة سكنية أخرى بالقرية ، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ الشبكات الأرضية للغاز بنسبة 100 % لعدد 6 قرى، وجارى تنفيذ خمسة قرى أخرى فور الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي،حيث يجرى العمل فى أكثر من قطاع مرة واحدة .
والجدير بالذكر أن ورشة عمل (حياة كريمة.. التجربة المصرية لتنمية الإنسان) بدأت ذلك ضمن أولى فعاليات منتدى شباب العالم، وذلك بحضور العديد من الشخصيات البارزة في مجال العمل التنموي والانساني.
ومن المقرر أن تناقش الجلسة استعراض التجربة المصرية حياة كريمة، استعراض قوى "حياة كريمة" على الأرض، و شباب العالم في التجارب التنموية الدولية، كما سيتم اقتراح نموذج تنموي مبدئي يمكن نسخه في الدول التي تواجه تحديات تنموية واقتصادية واجتماعية مشابهة.
وتحرص إدارة المنتدى على إتاحة الفرصة أمام الشباب من مختلف دول العالم بما يضمن التمثيل العادل، ليشمل مُختلف الجنسيات والتخصصات العلمية، فضلًا عن إعطاء الفرصة المتساوية للشباب من الجنسين، بالإضافة إلى دعوة الشباب من ذوي القدرات الخاصة، وكذلك المتفوقين علميًا وأصحاب التجارب الإنسانية المٌلهمة.
وكانت إدارة المنتدى قد تلقت أكثر من 500 ألف طلب تسجيل من شباب العالم للحضور والمشاركة في المنتدى من مختلف القارات بالترتيب الآتي؛ أفريقيا، أوروبا، آسيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية.
إقرأ أيضاً
نائب رئيس البترول الأسبق: توصيل 6,5 مليون وحدة سكنية خلال الـ 5 سنوات الماضية
