200 مليون دولار خسائر أعمال الشغب في كازاخستان 

 أعمال الشغب في كازاخستان 
أعمال الشغب في كازاخستان 

تجاوزت قيمة الخسائر الناتجة عن أعمال الشغب في كازاخستان حتى صباح اليوم السبت 8 يناير، إلى ما يقرب من 203 ملايين دولار، حسبما أفادت الغرفة الوطنية لرجال الأعمال بكازاخستان.

كما بلغت قيمة الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب بحلول مساء الجمعة 7 يناير، نحو 200 مليون دولار، في 10 مناطق من البلاد، حيث تضرر 848 كيانا تجاريا و1021 منشأة.

وأسفرت المواجهات وأعمال الشغب عن سقوط عشرات القتلى، بينهم رجال أمن، وعن المئات من المصابين.

اقرأ أيضًا: بايدن يستجيب لدعوة بيلوسي بشأن إلقاء خطاب عن حالة الاتحا

يُذكر أن الاحتجاجات في كازاخستان بدأت في الثاني من يناير الجاري، في غرب البلاد رفضا لزيادة أسعار الغاز المسال، وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى، بما في ذلك ألما-آتا، وتحولت إلى أعمال شغب ونهب، وهاجم مسلحون مؤسسات الدولة، وردا على ذلك، أعلنت السلطات حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد حتى 19 يناير، وبدأت عملية لمكافحة الإرهاب.

يٌذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية في كازاخستان سمحت لجزء من موظفيها في القنصلية الأمريكية بمدينة ألما-آتا الكازاخية وأفراد أسرهم بالمغادرة، كما أوصت الأمريكيين بعدم السفر إلى هذا البلد بسبب الاضطرابات.

وذكرت الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني، اليوم السبت - أن "الاحتجاجات الجماهيرية التي انطلقت في 2 يناير الجاري أدت إلى إلحاق أضرار جدية في البنية التحتية والمباني الحكومية في ألما-آتا وإلى اعتقالات وإصابات، ومقتل عدد كبير من المحتجين ورجال الأمن".

وأضاف البيان أن وزارة الخارجية الأمريكية صادقت على مغادرة موظفيها في القنصلية العامة في ألما-آتا، الذين لا يشاركون في حل المهام الهامة، وأفراد أسر كل الموظفين الأمريكيين في القنصلية العامة في ألما-آتا.

وتوصي وزارة الخارجية - بحسب البيان - المواطنين الأمريكيين بتجنب السفر إلى كازاخستان بسبب انتشار فيروس كورونا والاضطرابات المدنية.

وأوضح البيان أنه من الممكن أن تتطور مثل هذه الأحداث بسرعة عالية ودون إنذار مسبق، وقد تسببت في تعطيل وسائل النقل والاتصالات وتقديم الخدمات الأخرى بل ومن الممكن أن تتحول إلى أعمال العنف.

وتوقفت القنصلية الأمريكية في ألما-آتا سابقا عن استقبال الزوار وتحولت إلى نظام العمل عن بعد. أما السفارة الأمريكية في العاصمة الكازاخية نورسلطان، التي لا يزال الوضع فيها أكثر هدوء، فلا تزال تعمل بأقل قيود.