عن قرب: المخرج مروان حامد: والدي كان شديد التمسك بكتاباته

المخرج مروان حامد
المخرج مروان حامد

قال المخرج مروان حامد نجل الكاتب الراحل وحيد حامد ان والدة كان دائما النسخة الاولى لدية هى كل شي فى كتاباته مشيرا الى انه كان شديد التمسك بكتاباته ولا يقبل التعديل عليها.

وأضاف مروان، خلال حوار له ببرنامج "عن قرب" والذي اذيع على قناة "DMC"، أن سبب تمسك وحيد حامد بكل كتاباته وعدم الحيد عنها هو الذى جعل المشاهد يرى العمل السينمائى مطابق تماما للسيناريو المكتوب.

ومن ناحية أخرى، فقد كشف الناقد الفني طارق الشناوي، تفاصيل أخر حوار جمعه بالكاتب الراحل وحيد حامد، مؤكدا انه كان يشعر بأن هذا الحوار سيكون الأخير في عمر "حامد"، حيث اتسم بـ"البوح المطلق": "حاورته نحو 12 ساعة، وحسيت إنه عاوز يقول كل حاجة، كان يتحدث بصراحة مطلقة، وكأنه يقول كلماته الأخيرة".

وأضاف الشناوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، اليوم الأحد،: "وحيد حامد لم يكن يطمح لأي شيء، ولم يكن يرغب في الحصول على منصب، لكنه كان يريد التعبير عن كل ما يجول في خاطره، لم يكن يعرف المواءمات في كتاباته". 

وتابع الناقد الفني: "وحيد حامد لم يكن يتجمل، قال إنه كان يذهب حافي القدمين إلى المدرسة، يمكننا القول إنه لم يكن يضع مساحيق تجميل، صحيح أننا كنا نلتقيه ليلا في فندق 5 نجوم، لكنه كان يرتاد مقاهي شعبية في الصباح، أي أنه عاش الحياة بكل تفاصيلها، ولم يخبئ شيئا بداخله، وبقدر المستطاع قال كل ما يريده، وكان يُملي إرادته، ولم يكن أحدا يملي عليه شيئا". 

وأردف  طارق الشناوي،، أن السينما تؤرخ بالمخرجين، عكس المسرح الذي يؤرخ بالكاتب، ورغم ذلك كانت إرادة وحيد حامد ككاتب موجودة في كل الأفلام التي كتبها، وكان يتطلع إلى الغد في أفلامه، فقد كان يتعامل مع مخرجين صاعدين، ويحرص على تغيير لغته السينمائية لأنه لو تجمد عند مرحلة لم يكن يستطع أن يعبر، ففكر في المخرج شريف عرفة في مطلع التسعينات، عندما أخرج فيلم اللعب مع الكبار، وكان عمرها وقتها 28 سنة فقط، ولم يكن قد أخرج أفلاما تجارية، بينما كانت أعمال وحيد حامد "أفلام شباك" وتحقق نجاحات كبيرة.

اقرا ايضا 

حسين دسوقي يكتب: جمهورية العلم