حسين دسوقي يكتب: جمهورية العلم

حسين دسوقي
حسين دسوقي

جمهورية العلم و العمل و السلام ... بهذة الجمله وصف الرئيس عبد الفتاح السيسى - اثناء تهنئته للاخوة الاقباط بعيد الميلاد- الجمهورية الجديدة التى يُقبل الشعب المصرى على العيش بين جنباتها وتحت علمها.
ولا استطيع ان اخفى قدر سعادتى عندما استمعت الى هذة الجملة وهذا الوصف الذى يتمناة الكثير من الشباب المصرى المتعلم المثقف الواعى المدرك بان العلم هو مفتاح الحلول لما يلاقية اى انسان من مشكلات، فالعلم هو النور الذى يضى ظلام الجهل ويخرج بالبشرية الى اعلى مراتب التقدم فى التكنولوجيا و الاقتصاد والطب والهندسة والفضاء ومجالات الطاقة النظيفة وغيرها، وكما قال رسول الله صلى الله علية وسلم " اطلبوا العلم من المهد الى اللحد " و حديثة الشريف " اطلبوا العلم ولو فى الصين " و ايضا " خيركم من تعلم العلم وعلمة".
ولن اتكلم كثيرا عن العلم خلال هذة السطور فكلنا نعرف قدرة ولكن وجب على كأنسان وكمصرى محب لبلدة ان اعكس شئ آخر يزداد بداخلى يوما بعد يوم اشراقا وسطوعا الا وهو مقدار الثقافة والوعى والعلم الذى يحظى به الرئيس عبد الفتاح السيسى، فما من حديث له او مقابلة له مع اى فرد أو مواطن مصرى الا واجد نفسى انبهر بوعية وتعليمة، فعندما توجة الى افتتاح كلية الذكاء الصناعى طالب الشباب المصرى بالاقبال على هذا النوع من التعليم قائلا " التعليم دة حيخلق لكم فرص عمل فى مصر والمنطقة المحيطة وفى العالم كلة " ... فإذا سألت اى شاب يعمل كمطور للبرامج او التطبيقات والمواقع وكذلك المصممين لانهم أساس الذكاء الصناعي وانترنت الأشياء، ستجدهم يؤكدون لك هذة الحقيقة ... لتكتشف آن ذاك انك امام رئيس وكانه يعمل فى هذا المجال باحتراف.
وعندما القى كلمتة فى مؤتمر المناخ امام العالم اجمع والتى عكست ان مصر لا تقل ابدا عن امريكا او أوروبا فى مجال الطاقة النظيفة مشيرا الى ان مصر تتوسع فى شبكات مترو الانفاق مثلما تتوسع امريكا فى مجال السيارات الكهربائية و أوروبا فى مجال الهيدروجين الاخضر، لتتأكد وقتها ان مصر تعى ما يقبل علية العالم من تغيرات بل انها عملت له بالفعل الكثير ولا تقف كالمتفرج.
كما ان شباب العالم لن ينسى كلمته التى وجهها للعالم بان يعطى الفرصة للشباب لانهم هم الاجنحة التى ستطير بها بلادهم وان الله خلق فى كل زمن تحديات وخلق لهذة التحديات شباب يستطيعون ان يفكروا ويبتكروا حلول من اجل العبور و النصر على كل العقبات.
ولن انسى ما سمعته من كلماته قبل ان يصبح رئيسا لدولة ذات عراقة كبيرة فى احد لقاءاته مع الاعلاميين قبل انتخابة عندما قال " مصر لديها ابناء وشباب حباهم الله بعقول كبيرة يسعوا دائما للبحث عن ما يملا هذة العقول "...فكيف له ان يدرك ذلك الا بأن يكون واحد من الذين يملكون هذة العقول الكبيرة ، هذة الجملة التى جعلتنى اتوقف امامها كثيرا وجعلتنى شخصيا ولأول مرة فى حياتى أتوجة الى صناديق الانتخابات ليكون الرئيس عبد الفتاح السيسى اول انتخاب لى بحياتى، ومع مرور الوقت وعند رؤيتى للانجازات على ارض بلدى فى العلمين الجديدة والجلالة و العاصمة الادارية وقناة السويس الجديدة و القطار السريع ومحطات الكهرباء والمياة وتبطين الترع و شبكة الطرق ومؤتمرات الشباب و المبادرات بالاضافة الى ارتفاع قدر مصر عالميا ومحليا، اصبحت افتخر بنفسى لان الله عز وجل وهبنى نعمة الاختيار الصواب ... ومن هنا احث كل شاب على ان يستمعوا لكلماتة ويتعلموا منه بل وان يتخذوة قدوة، فلقد كنا نعيش من قبلة سنين عجاف.
وعلى الشباب المصرى ان يستعيد ثقته بنفسة لاننا اصبحنا وبحق نشعر بان لنا داعم ومشجع يثق فى قدراتنا ويعلمنا ويشير لنا الى الطريق الصواب.