قالوا عنه إن صوته جميل، ويجيد تقليد الآخرين حيث ترك بلدته بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وانتقل إلى مدرسة طنطا الابتدائية، وبدأ يشعر من خلال حفلاتها السنوية بحبه الشديد للفن.
وأثناء دراسته الثانوية، تم الإعلان عن تكوين فرقة المحافظات، وانضم إلى فرقة طنطا المسرحية، واشترك في عروضها المسرحية، ثم اتجه إلى الإسكندرية حيث التحق بكلية الحقوق وواصل فيها ممارسة نشاطه الفني.
وبعد أن أنهى دراسته ليعمل بالمحاماة لمدة عام، لكن حبه للفن كان يتضاعف يوما بعد يوم، وجذبته أضواء القاهرة فأسرع إليها ليعمل في إدارة العلاقات الثقافية الخارجية، وأصبح مسئولا عن مرافقة الوفود القادمة إلى القاهرة لكن هذا العمل أبعده عن حلمه الذي يسعى لتحقيقه.
اقرأ ايضا:في عام 1971.. ملكة الجمال والأناقة في فنلندا «دبلوماسية مصرية»
طلب أن يعمل بوزارة الثقافة، وبالفعل عمل بإدارة التفتيش والرقابة بهيئة المسرح، وبدأ يعمل بالتمثيل لأول مرة في القاهرة، واشترك في بطولة مسرحية (المذكرة)، ثم انضم إلى فرقة تحية كاريوكا وبعد فترة استقال من الفرقة، وانضم إلى مسرح الجيب، وعمل في العديد من المسرحيات، واشترك أيضا في عروض القطاع الخاص.
تميز في الأداء الكوميدي، لكن ما لا يعلمه الكثيرون أنه كان مقيد في الإذاعة كمطرب، خلال جلسة الاستماع التي عقدت في يوم ١١ فبراير ١٩٦٤، ولم تتح له الفرصة كي يغني رغم اعتراف الإذاعة بصوته.
ولد نبيل محمود بدر الدين والشهير فنيا بنبيل بدر في ١٧ يناير ١٩٣٧ وتوفي في ٢٥ ديسمبر 1988.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
