بعد «البيرة والجسد العاري».. كيف تجاوزت مارلين مونرو أزمتها النفسية؟

مارلين مونرو
مارلين مونرو

رغم سلسلة النجاحات والشهرة غير المسبوقة التي حققتها ملكة الإغراء العالمية مارلين مونرو إلا أنها ظلت ساخطة على نفسها وكثيرا ما تشعر أنها ممثلة تافهة.. فما سر ذلك؟

حاولت مارلين مونرو محاربة أزمتها النفسية الناتجة عن أنها لا تبهر الناس بتمثيلها بل بجسدها العاري وجمالها المصطنع الذي يخلعه عليها صناع الجمال، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 19 نوفمبر 1955.

ولمارلين العذر في ذلك فقد دخلت السينما عن طريق استوديوهات الرسامين الذي كانوا يرسمونها عارية لاستغلال صورها في الدعاية لمشروب البيرة، وفجأة تحولت من موديل مغمورة إلى ألمع نجمة في هوليوود.

وبالفعل كثفت مونرو جهودها لتصبح فنانة حقيقية لا امرأة لعوبا، ولذلك تخلت مارلين عن موكب المجد المصطنع الذي سارت فيه مرعبة، وراحت تبدأ من جديد والتحقت بمعهد التمثيل.

اقرأ أيضا |61 عاماً على رحيله ومازال «التونسى» يمتعنا بأزجاله

وعادت فتاة هوليوود الأولى لتصبح تلميذةً وتجلس في الفصل بين صغار الطلبة والطالبات كتلميذة عادية، وتتلقى قواعد الفن الدرامي على أصوله، ولأول مرة تشعر مارلين في المدرسة بأنها إنسانة عادية لا كملكة متوجة على عرش السينما. 

"نورما جين مورتنسون" الشهيرة بمارلين مونرو ولدت في 1 يونيو 1926، وكانت طفولتها مريرة؛ حيث عاشت في دار الأيتام، وعندما أتمت عامها 16 تزوجت من صديقها "جيمس دوهرتي"، في تلك الفترة تركت المدرسة الثانوية، وانتقل زوجها إلى جنوب المحيط الهادي، وماتت في أغسطس عام 1962.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم