كوريا الشمالية تطلق «مقذوفا مجهولا» باتجاه البحر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أطلقت كوريا الشمالية صاروخا بالستيا على ما يبدو باتجاه البحر الأربعاء 5 يناير، حسبما أعلنت كوريا الجنوبية واليابان، في أول تجربة صاروخية تجريها بيونج يانج في العام الجديد.

ومنذ تولي كيم جونغ أون السلطة قبل عقد، حقق البرنامج العسكري لكوريا الشمالية تقدما كبيرا رغم العقوبات الدولية المفروضة على بيونج يانج.

أقرا أيضا ما هي قدرات كوريا الشمالية الصاروخية؟

وتأتي التجربة الصاروخية الأولى هذا العام للدولة المزودة بالسلاح النووي، في أعقاب عام شهد سلسلة اختبارات شملت أسلحة "من نوع جديد" رغم الصعوبات الاقتصادية والجائحة.

وقال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت "ما يُفترض أنه صاروخا بالستيا" باتجاه البحر قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة قرابة الساعة 08,10 الأربعاء (23,10 ت غ الثلاثاء)، من مقاطعة جاغنغ المحاذية للصين.

وعبر مجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي عقب اجتماع طارئ عن "القلق إزاء عملية الإطلاق"، حسبما جاء في بيان لمكتب الرئيس.

من جهته قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إنها "على الأرجح تجربة إطلاق صاروخ بالستي". وأضاف في تصريحات لصحافيين "من المؤسف حقا أن تواصل كوريا الشمالية إطلاق الصواريخ منذ العام الماضي".

وأكد كيشيدا أن الحكومة اليابانية بصدد تحليل التفاصيل ومنها عدد الصواريخ التي قد تكون أطلقت.

وقال كبير المتحدثين الحكوميين هيروكازو ماتسونو للصحافيين "لم ترد تقارير حتى الآن عن تعرض الطائرات والسفن اليابانية لأضرار". وأضاف "نواصل إجراء التحليلات لكن إذا سار المقذوف في مدار عادي، يتوقع أن يكون قد عبر قرابة 500 كلم وسقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان".

وجاءت التجربة في أعقاب خطاب للزعيم الكوري الشمالي الأسبوع الماضي تعهد فيه مواصلة بناء القدرات العسكرية لبلاده.

وقالت جين لي الباحثة في معهد ودرو ويلسون الدولي ومقره واشنطن "أتوقع أن تستمر كوريا الشمالية في تطوير ترسانتها بطريقة تسمح لها بتحسين موقعها الاستراتيجي خلال فترة تغيرات سياسية في المنطقة".