مصر بكرة أد التحدي

خالد عبدالغفار: تصدينا لـ4 موجات كورونا.. والعلاج واللقاحات مجانًا

الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والقائم بأعمال وزير الصحة
الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والقائم بأعمال وزير الصحة

لم نستطع مواجهة فيروس كورونا إلا من خلال بناء النظام الصحى خلال السنوات الماضية بما شملته من مبادرات رئاسية وتطوير للمنظومة الصحية تبناه الرئيس عبدالفتاح السيسى للحفاظ على صحة المصريين، وبالتالى كانت مصر من اقل البلاد تضررًا من وباء كورونا ولم ينهر نظامها الصحى مثلما حدث فى دول أخرى منها دول متقدمة.

وواجهت الدولة على مدار 4 موجات للفيروس بمتحوراته المختلفة خلال عامين بنجاح كبير واستطاعت تقديم العلاج والفحص للمواطنين بشكل مجانى فى مستشفياتها دون أى تكلفة بل وفرت أكثر من 119 مليون جرعة من اللقاحات، منها 56 مليون جرعة تم تطعيم المواطنين بها إلى الآن، وبدأت فى التطعيم بالجرعة الثالثة المعززة للمواطنين.

وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والقائم بأعمال وزير الصحة إن مصر حاليًا تعد اول دولة فى الشرق الأوسط تتوصل الى لقاح لفيروس كورونا بسواعد مصرية 100% وهو لقاح كوفى فاكس المصرى حاليا فى مراحل التجارب النهائية، كما استطاعت الدولة تطعيم مواطنيها بـ56 مليون جرعة من إجمالى 119 مليون جرعة تم توفيرها من 7 لقاحات آمنة، على مستوى العالم، وبدأت فى إعطاء الجرعة الثالثة للمواطنين.

إقرأ أيضاً | وزير الصحة: التأمين الصحي وحياة كريمة أضخم مشروعين بقطاع الصحة على مدار التاريخ

وأكد توفير الأدوية الخاصة بالبروتوكول العلاجى لفيروس كورونا بالمستشفيات والجهات التابعة للوزارة وتأمين مخزون احتياطى استراتيجى بقيمة 734 مليونا و78 ألف جنيه، وتجهيز المجمع القومى للأمصال واللقاحات بمخزون استراتيجى من المستحضرات الطبية بقيمة 88 مليونا و950 ألف جنيه، وذلك خلال العام 2020/2021، من خلال الغرفة المركزية للأدوية التابعة لقطاع الرعاية العاجلة بالوزارة.

الموجة الأولى
بدأت مصر مواجهة الموجة الأولى من الجائحة بتفعيل العزل بمستشفى النجيلة، وتشكيل غرفة الأزمات المركزية لإدارة أزمة الوباء وبعدها بدأت تخصيص 24 معملا لإجراء تحاليل كورونا.. فى ذلك الوقت أصدرت وزارة الصحة أول بروتوكول علاج لفيروس كورونا المستجد، وأطلقت المنظومة الإلكترونية لرصد ومتابعة الحالات المصابة، وتلاها تخصيص 59 مستشفى عزل وفرز، وزيادة عدد مستشفيات العزل إلى 100 مستشفى، مع تحديث بروتوكولات تشخيص وعلاج مرضى فيروس كورونا مرة أخرى وتخصيص 5 مراكز للتبرع بـ بلازما المتعافين.

الموجة الثانية
بدأت الموجة الثانية لفيروس كورونا بتخصيص 92 مستشفى عزل وفرز، بعد زيادة عدد اصابات كورونا مجددًا فتم زيادة عدد المعامل إلى 61 معملاً لإجراء تحاليل كورونا فى وزارة الصحة واستطاعت الدولة عقد انتخابات مجلس النواب والنجاح فى التأمين الطبى لها، وتم تحديث النسخة الرابعة من بروتوكول علاج كورونا، وانتهت فى ذلك الوقت من تطوير أكثر من 60% من مستشفيات الصدر والحميات.

الموجة الثالثة
تعد هذه الموجة هى موجة اللقاحات فبرغم صعوبة الحصول على اللقاحات فى البداية واستحواذ الدول الكبرى على أكثر من 90% من حصة الشركات المنتجة للقاحات استطاعت مصر التعاقد وتصنيع 5 لقاحات لتوفير احتياجات مصر، فقامت بتصنيع لقاحى سينوفاك الصيني، ووفرت أكثر من 6 ملايين جرعة من لقاحى سينوفارم وسينوفاك وأسترازينيكا.

الموجة الرابعة
عرفت هذه الموجة بموجة متحور دلتا لفيروس كورونا وشهدت خلال هذه الأيام بداية متحور أوميكرون لكنها تعد الموجة الأكثر توسعا فى إعطاء لقاحات كورونا حيث شهدت هذه الموجة زيادة عدد مراكز تلقى اللقاحات إلى 1000 مركز، بالاضافة إلى الفرق المتنقلة فى المولات ومحطات القطار والمترو، وتم الانتهاء فيها من إنشاء مصنع فاكسيرا لإنتاج اللقاح.