بدون تردد

نحن .. والعام الجديد اليوم..

محمد بركات
محمد بركات

 نحن والعالم كله مازلنا فى يومنا الثالث من العام الجديد، الذى بدأنا خطواتنا فيه السبت الماضى بعد أن ودعنا عامنا المنقضى، الذى لملم اوراقه ورحل عنا وعن العالم، بكل احداثه ووقائعه، وبكل ماحملته تلك الأحداث والوقائع من خير أو شر، وبكل  ما احتوته من آلام ودموع فى احيان، ومن سعادة وابتسامات فى أحيان أخرى. واليوم... ومع بدايات العام الجديد الذى نعيشه الآن، من حقنا أن نأمل ان يكون أكثر رفقاً بنا وبكل الناس من العام الذى ودعناه، بعد أن عايشناه طوال الأيام والأسابيع والشهور الماضية، بكل أفراحه وأتراحه ومواجعه، التى صاحبتنا ورافقتنا حتى لحظات الوداع. ومن حقنا أن نتطلع بكل الرجاء، أن يكون هذا العام «2022» عام خير وسلام لمصر كلها، وأن يكون مبعثاً لسعادة كل المصريين الذىن تحملوا الكثير خلال العام المنصرم، الذى كان متخما بالجهود المكثفة للبناء والعمران، والسعى الجاد والعظيم للتنمية الشاملة، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين فى كل مكان من أرض الكنانة،...، من خلال العديد من المشروعات القومية الضخمة بطول وعرض البلاد، فى عمق الصعيد من اسوان والنوبة وحتى الجيزة،...، وامتدادا لكل الدلتا ومدن القناة وصولا إلى سيناء والبحر الأحمر والصحراء الغربية والساحل الشمالى. ونحن فى تطلعنا لما ستأتى به المقادير فى هذا العام، نسأل الله العلى القدير أن يشمل مصر برعايته وان يكون عاما يعم فيه الاستقرار ويعلو فيه البناء ويتحقق فيه النماء ويسود الخير وأن ننتصر فيه على قوى الشر المتربصة بمصر وشعبها والساعية لإعاقة مسيرتها نحو التنمية الشاملة. كما نتمنى من الله عز وجل ان يكون عونا لنا فى سعينا المخلص والجاد، لتحقيق طموحاتنا المشروعة فى بناء دولتنا المدنية الديمقراطية الحديثة، القائمة على العدالة الاجتماعية وسيادة القانون وحقوق الانسان.