أب يصنع ذراع «روبوتية» لإبنه بعد أن بترت ذراعه لكي يتعلم العزف

صورة موضوعية
صورة موضوعية

من المواقف الإنسانية الجميلة التى قد نسمع عنها وننبهر بالإبتكارات والإختراعات التى تمكن طفل صغير من العيش مثل الأطفال بعد أن فقد احدى ذراعية ، حيث تعلم طفل بريطاني بترت ذراعه وهو بعمر 10 أيام فقط العزف على الطبول، بعد أن حصل على ذراع روبوتية مطبوعة ثلاثية الأبعاد سمحت له بالإمساك بعصي العزف.

وتمكن سول سميث رايان البالغ من العمر ستة أعوام من تحقيق حلمه بالعزف على الطبول، بعد أن ابتكر والده رباطاً يثبت أعواد العزف في مكانها، ويأمل الآن في أن يسير على خطى عازف الطبول الشهير ريك ألين، الذي يعزف مع فرقة ديف ليبارد باستخدام دواسات للقدمين، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وقال والد سول السيد بن ريان "لطالما أراد سول العزف على الطبول وحصل على مجموعة العزف كهدية في عيد الميلاد، إنه لأمر رائع أن يكون لديه بالفعل نموذج يحتذي به، أن يعرف أن إعاقته لا يجب أن تمنعه عن فعل ما يحب. لقد حققنا هذا التقدم بفضل التكنولوجيا حتى يتمكن من العرف باستخدام ذراعين".

وبشكل مثير للدهشة، فهذا الملحق هو واحد من 3 ملحقات يمكن لسول ربطها بذراعه المعياري الإلكتروني ثلاثي الأبعاد، والذي يسمح له بمزج الملحقات ومطابقتها لتحديد الأداة المناسبة للمهمة التي يرغب بأدائها.

والذراع الروبوتية من تصميم والد سول الذي أخذ على عاتقه منح طفله ذراعاً تعوضه عن ذراعه اليسرى التي بترت وهو بعمر 10 أيام، وهي عبارة عن ذراع مطاطية خفيفة الوزن متحركة تنفتح وتغلق مثل الدمى باستخدام الكابلات المتصلة بحزام على الكتف الأيمن.

ويهدف بن إلى أن تكون الذراع الجديدة المصنوعة من المطاط والتي تبدو ناعمة مثل الجلد قادرة على أداء جميع المهام بمجرد استخدام سول لها، وتزن اليد المطاطية 166 غراماً فقط، في حين أن وزن يد شخص بالغ تصل إلى 460 غرام.

أما اليد الإلكترونية الأخف وزناً فيبلغ وزنها 500 غرام،ولا توجد محركات أو أجهزة إلكترونية متضمنة، مما يعني أن اليد أقل عرضة للكسر وأرخص بكثير من النماذج المتوفرة في السوق، حتى أنها يمكن أن تدخل في الماء دون أن تتضرر.