«تسويق السياحة»: الأمريكان يصفون 2022 بعام السياحة المصرية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أعلنت لجنة تسويق السياحة الثقافية، اليوم الجمعة، أن هناك نشاط ملحوظ في حجم الحركة الوافد من مختلف الأسواق المصدر لحركة السياحة الثقافية إلى المقاصد المصرية، والتي يأتي علي رأسها السوق الإسباني متصدرا القائمة التي تضم كل من السوق الفرنسي والألماني، فيما أعلن صناع القرار السياحي الأمريكي أن العام المقبل هو مصري بامتياز.

وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن الفنادق والمراكب العائمة تضاء أنوارها للمرة الأولي منذ عامين خلال أعياد الميلاد بسبب انتشار جائحة كورونا عالميا، لافتا إلى ارتفاع معدلات الطلب علي مصر خلال الموسم الجاري بالتزامن مع اعلان مصر عن افتتاح طريق المواكب المقدسة و المعروف اعلاميا بطريق الكباش.

ولفت إلى أن مختلف المقاصد الأثرية بصعيد مصر تشهد تدفقات من عدة دول، وهو ما فتح الباب لاستعادة فرص العمل من جديد، بعد فقدان العديد من الشباب لأعمالهم بقطاع السياحة بعد جائحة كورونا، متوقعا حدوث تحسن بشكل تدريجي في التدفقات خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن احتفالات أعياد الميلاد الجارية تشهد لأول مرة أيضا مشاركة السائحين من المقاصد الشاطئية (شرم الشيخ و الغردقة) عبر رحلات البرامج المشتركة وهو ما يعد قيمة مضافة للسياحة الثقافية، مشيرا إلى أن التغيرات التي شهدها الصعيد في البنية التحتية من الأسباب المهمة التي سوف يكون لها تأثير إيجابي في تجربة السائحين.

وتابع أن اللجنة تعكف حاليا على دراسة لتقيم الموسم السياحي ووضع توقعات المستقبل للموسم المقبل ومقترحات أجندة أحداث تجذب المزيد من مختلف الأسواق المهتمة بالسياحة الثقافية.

وأكد رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن صناع القرار السياحي الخاص يتواصلون مع نظرائهم من الأسواق المصدر للحركة خاصة السوق الأمريكي بهدف استعادة معدلات الحركة لما قبل مرحلة جائحة انتشار كورونا، مشيرا إلى أن السوق الأمريكي من أبرز الأسواق التي تعشق زيارة المقاصد الأثرية خاصة ما يتعلق بالحضارة المصرية القديمة.