ايطالي زعم عدم وجود كوفيد وتوفي مصابا به

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

توفي رجل إيطالي بعد قضاءه 22 يومًا في إحدى مستشفيات عزل كورونا، رغم اكتسابه شهره واسعة في بلاده لزعمه عدم وجود الفيروس على الإطلاق.

وتوفي الميكانيكي الإيطالي «موريزيو بوراتي» الذي اكتسب جمهورا بعد اتصاله ببرنامج إذاعي متباهيا فيه بنشره لفيروس كرونا وعدم التزامه بأي من الإجراءات الصحية.
ونقلت تقارير إعلامية روسية، أن موريزيو كان يتفاخر بالذهاب إلى السوبر ماركت دون أقنعة بينما كان يعاني من الحمى.
وادعي انه يدافع عن الدستور بتجاهل نصائح الصحة العالمية.

واشتهر الرجل البالغ من العمر 61 عاما بالاتصالات التي أجراها مع البرنامج الإذاعي «لا زانزارا» ، حيث شارك فيه بعض الآراء المثيرة للجدل، بما في ذلك مؤخرا حول الوباء، ونظريات المؤامرة المعادية للسامية حول ما أسماه «اللوبي اليهودي».

وكان يستعير اسم ماورو من مانتوفا في البرنامج الإذاعي، ونفى وجود فيروس كورونا، وتفاخر بكونه "ناشرا للطاعون"، قائلا على الهواء إنه ذهب عمدا إلى سوبر ماركت دون ارتداء قناع بينما كان يشعر بتوعك، على الرغم من ارتفاع درجة حرارته إلى 38 درجة مئوية. ورفض بعد ذلك إجراء اختبار لـ "كوفيد-19"، مدعيا أن المسحات هي التي تسببت بالفعل في الفيروس. وحثه مقدم البرنامج الإذاعي على الذهاب إلى المستشفى، لكنه عاند.

وفي آخر مكالمة له في الإذاعة ، قال بوراتي إنه سيطلب اللجوء في كوريا أو تركيا لتجنب إجباره على الحصول على اللقاح. وبعد بضعة أيام، نُقل إلى مستشفى في فيرونا، حيث توفي في النهاية.

وغرد المقدم ديفيد بارينزو: "ارقد بسلام أينما كنت، صاحب نظرية المؤامرة القديم. آمل فقط أن تكون قصتك الحزينة بمثابة مثال لكل أولئك الذين ما زالوا يثيرون الشكوك حول فعالية اللقاحات".
يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.