دفن أكثر من 30 قتيلا سقطوا في هجوم وحشي ببورما

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

دفنت جماعة متمردة في بورما أكثر من 30 شخصًا من عناصرها وفق ما أعلنت، متهمة الجيش بقتلهم في هجوم وقع في 24 ديسمبر، قرب قرية مو سو في ولاية كاياه. 

وقد عبر المجتمع الدولي عن شعوره بالصدمة من الهجوم الذي وصفته السفارة الأمريكية في بورما بالوحشي.

أعلنت جماعة متمردة في بورما أنها دفنت أكثر من 30 قتيلًا سقطوا وأُحرقت جثثهم في الوقت الذي دعا فيه مجلس الأمن الدولي إلى محاسبة المسؤولين وإلى الوقف الفوري للعنف في البلاد.

واتهم ناشطون معارضون جيش بورما بارتكاب الهجوم الذي وقع في 24 ديسمبر، قرب قرية مو سو في ولاية كاياه التي قال صندوق أنقذوا الأطفال الخيري إن اثنين من موظفيه قُتلا فيها.

اقرأ أيضًا: أمريكا إغلاق هونج كونج لوسائل إعلامية مستقلة يقوض «مصداقيتها»

ولم يعلق متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم على الهجوم لكن وسائل إعلام رسمية قالت من قبل إن جنودا أطلقوا النار وقتلوا عددا غير محدد من "الإرهابيين المسلحين" في القرية.

وكشف في صور منشورة على الإنترنت أعضاء في الجماعة المتمردة وهم يدفنون الرفات.

من جهته أعرب المجتمع الدولي عن شعوره بالصدمة بسبب الهجوم الذي وصفته السفارة الأمريكية في بورما بالوحشي.

وقال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في بيان صحفي صدر يوم الأربعاء إن أعضاءه ينددون بقتل ما لا يقل عن 35 شخصا بينهم أربعة أطفال والاثنين العاملين في صندوق أنقذوا الأطفال.

ودعا البيان إلى محاسبة المسؤولين وطالب "بالوقف الفوري لكل أعمال العنف".