إسرائيل تحكم بالحبس على قاصر بتهمة «تنفيذ عملية طعن»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلنت محكمة عسكرية إسرائيلية، اليوم الاربعاء، عن حكمها بالسجن على فتى فلسطيني قاصر 19 عاما بتهمة تنفيذ عملية طعن قبل نحو عامين.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن هذا الحكم صدر اليوم الأربعاء بحق فتى في سن 17 عاما طعن في يناير 2020 بسكين شخصا يبلغ من العمر 22 عاما قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل، وحاول إصابة اثنين آخرين قبل إلقاء القبض عليه.

ويذكر أن لم تسفر عملية الطعن هذه عن سقوط ضحايا.

وكان رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين الفلسطنيين قال إن إجماع دول العالم على حق تقرير المصير لشعبنا الفلسطيني من خلال تصويتها، على القرار الخاص بذلك، يشكل فشلا لإسرائيل، وردًا دوليًا على كافة ممارساتها وجرائمها، وجرائم أدواتها من مستوطنين ومحاكم، وهو تأكيد بسيادة الشعب الفلسطيني، وصدق روايته.

وقامت 168 دولة بالتصويت لصالح القرار، فيما قامت 2 دول بالتصويت ضده وهي: «إسرائيل، جزر المارشال، ميكرونيزيا، ناورو، الولايات المتحدة»، وامتنعت 10 دول عن التصويت.


ويؤكد القرار من جديد حق شعب فلسطين في تقرير مصيره، بما في ذلك الحق في استقلال دولته، فلسطين، وإحقاق هذا الحق في أقرب وقت، وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي.

ورحب «المالكي»، في بيان للخارجية اليوم الجمعة، بالتصويت الكاسح، حيث أشاد بالدول التي قامت بالتصويت لصالح القرار باعتبار حق تقرير المصير هو أساس كل الحقوق، خاصة لشعبنا الذي يرزح تحت احتلال استعماري طويل الأمد، وفي ظل منظومة «الأبارتهايد».

وطالب العالم بوضع آليات عملية لتمكين شعب فلسطين من كافة حقوقه.

ورفض «المالكي» مواقف الدول التي امتنعت عن التصويت على القرار والتي صوتت ضد، مؤكدًا أنه لا يمكن لهذه الدول الاستمرار في دعم الاحتلال وجرائمه، وأن امتناعها أو تصويتها بضد يزيد من غطرسة وعنجهية هذا الاحتلال الضارب بعرض الحائط كافة القرارات والمواثيق الدولية.

وذكّر تلك الدول بما ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة من حق الشعوب في الحرية وحقها في تقرير المصير، وأن استمرارها في دعم هذا الاحتلال الغاصب يعد مخالفة وانتهاكا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وقرارات الامم المتحدة، ويجعلها شريكة في الاستعمار والاحتلال، وتشجع على ارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.

وشدد «المالكي» على ضرورة إعمال قواعد القانون الدولي بما فيها الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي يؤكد أن الجدار ومنظومته الاستعمارية بما فيها المستوطنات يحرم الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير، بالإضافة الى تفعيل المسؤولية الدولية في حماية وتنفيذ هذا الحق غير القابل للتصرف، وغير القابل للتفاوض.

وطالب المالكي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها لحماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، واتخاذ إجراءات عملية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وانهائه وتفكيك منظومة «الابارتهايد».