صناع السعادة| صور ومسيرة انجازات

الرئيس السيسي صانع السعادة
الرئيس السيسي صانع السعادة

ليست السعادة مجرد بسمةٍ مرسومة على الشفاه فقط، لكنها أيضاً وطنٌ كبير ينعم بالرخاء والأمن والاستقرار وفرص الاستثمار.. وطنٌ تتغيّر فيه الحياة لتصبح حديقة مزدهرة بباقة مشروعات هائلة ترسم الأمل لدى كل مواطن فى غدٍ مختلف طالما حلم به، وتعزف بالعمل الجاد مستقبلاً مضيئاً لكل الأجيال القادمة.

“مصر السعيدة” العنوان الأنسب لوطننا الحبيب فى 2021، ولا سعادة من دون صُنَّاعٍ مهرة يجيدون كتابة الحاضر والمستقبل بأبجدية حبرها الصبر والمثابرة والعمل الجاد لتقديم البهجة على طبق من ذهب لأبناء هذا الشعب الطيب، وهنا يبرز دور صانع بهجتها الأول، قائدها الرئيس عبدالفتاح السيسى، بإصراره على تحقيق حلم النهوض بأم الدنيا، وبفضل توجيهاته تبدّدت سنوات طويلة من التهميش والعشوائية، وأشرقت شمس العمل والتخطيط المنظم.


ومع القائد رجالٌ آمنوا بالحلم.. جاهدوا بالعمل الدءوب لأجل تحقيقه، وقطعوا فى سبيل ذلك أشواطاً طويلة إلى أن بدأت تشرق ملامح “الجمهورية الجديدة” بوضوح فى 2021.. وفى هذا الملف إطلالة على جهود أبرز مَنْ ساهموا فى إسعاد المصريين لتحيا مصر وتعيش سعيدة مطمئنة عامرة بالخير تواصل خُطاها على طريق النماء.

أقرا ايضا | رئيس جامعة أسيوط يشيد بحرص الرئيس على رسم صعيد مصر بملامح الجمهورية الجديدة

السيسى «قائد صناع السعادة»

«مُنذ اليوم الأول لى فى هذا المنصب وأنا أعطيت وعدًا لهؤلاء الذين أعطونى ثقتهم وأصواتهم أن أكون قدر المسئولية، للنهوض بهذا البلد وجعله فى مصاف الدول المُتقدمة، لذا لن أكون مجرد مواطن عادى، سأتعامل كيفما أمرنا الله وأبذل ما بوسعى وما يكفى من وجهة نظر من وثقوا فىَّ لأننى رُبان هذه السفينة».. بهذه الكلمات تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن منهج عمله فى خدمة الوطن، وعن مسئولياته تجاه المصريين، فعمل منذ اليوم الأول لتوليه قيادة البلاد على توفير حياة كريمة لكل المواطنين، حتى أصبح هو صانع السعادة الأول للمواطنين، وباتت سعادته هو فى أن يرى الفرحة على وجوه المواطنين.  

 

7 سنوات مرت على تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، حكم البلاد، ليُحقق إنجازات يشهد لها القاصى والدانى، إنجازات لم تكن لتحدث لولا وجود رُبان ماهر، قاد سفينة الوطن وسط أمواج من الأزمات والمشكلات والمخاطر التى كانت تُحيط بها من كل جانب.

منذ اللحظة الأولى، وقف الرئيس السيسى، مُدافعًا عن إرادة المصريين، ومُنحازًا لمطالب الشعب بإزاحة جماعة الإخوان الإرهابية عن الحكم، فخرج ليعلن للعالم أن شعب مصر هو صاحب الكلمة العُليا فى مجريات الأحداث الفارقة، ويخلصها من حكم جماعة إرهابية طاغية أرادت لها الخراب والدمار والفساد.


خلال زيارته الأخيرة لمحافظات الصعيد، أعلن أن القيمة الاستثمارية على مدى السنوات الماضية قبل توليه المسئولية كانت فى حدود 900 مليار جنيه خلال الـ30 عامًا الماضية بمعدل 30 مليار كل عام، بينما أنفقت الدولة المصرية خلال 7 سنوات فقط استثمارات تقدر بتريليون جنيه، مُشددًا على أن هذه الأموال التى ضُخت فى مختلف المشروعات هدفها «تعويض المصريين عما فات».


سنوات من العمل والكفاح، رسم فيها الرئيس السيسى، البسمة على وجوه المصريين، فكان مصدر السعادة الكبرى، ما حققته مصر تحت قيادة هذا الرجل لم يحدُث منذ عشرات السنوات، فقد أنجزت البلاد فى مسيرتها نحو الجمهورية الجديدة، آلاف المشروعات القومية العملاقة، وطبقت حزمة من الإصلاحات الجذرية، استطاعت معها تجاوز تحديات مرحلة التغيير والإصلاح، ليصبح الاقتصاد المصرى ضمن قائمة الاقتصادات الأعلى نُموًا، كما أصبح الجنيه المصرى إحدى العملات القليلة التى أثبتت قوة وصلابة بل وارتفاعًا فى قيمتها أمام العملات الأجنبية الأخرى، رغم ما يشهده العالم من تحديات وتقلبات اقتصادية عاتية، كما لم تكن سياسة مصر الخارجية وتحركاتها الإقليمية والدولية بمعزل عن هذا التطوير، فرغم صعوبة التحديات وتصاعد المخاطر الخارجية، فإن مصر استعادت ريادتها قاريًا وعالميًا بشهادة الجميع.


وفر الرئيس السيسى «السكن الآمن للمصريين» بديلًا للعشوائيات والمناطق غير الآمنة، وأنهى أزمة الكهرباء التى ضربت مصر قبل 2014 وتحولت إلى فائض للتصدير، دشن مبادرات صحية فى جميع أنحاء الجمهورية، كما أصبحت مصر مركزًا إقليميًا للطاقة عبر تأسيس «منتدى غاز شرق المتوسط»، وفى قطاع النقل تحولت مصر إلى قرية صغيرة يسهل التحرك داخلها فى أقل وقت بالنسبة للأشخاص أو البضائع مثلما حلم الرئيس بفضل الشبكة القومية الجديدة للطرق، ودخلت مصر عصر المدن السكنية الذكية بـ16 مدينة من الجيل الرابع على رأسها العاصمة الإدارية، والعلمين الجديدة، وغيرها، وأكملت البلاد مسارها نحو استعادة رونق حضارتها بافتتاح وترميم وتطوير 20 متحفًا، إضافة إلى موكب نقل المومياوات الملكية، واحتفالية افتتاح طريق الكباش بالأقصر.


وكـان التحــــــدى الأكـــــــبر والعمـــــل الأصــعــب، خـــــلال العـــامـــين المـاضـــيين هـــــو مواجهة تداعيات كورونا، فبينما انهارت دول كبرى أمام الفيروس، وقفت مصر تواصل العمل فى مختلف مشـــروعــاتها القومـــية، وتُحـــقق الانتصــارات المتتالية فى كافة مواقع العمل، فافتتح الرئيس السيســـى العـــديد من المشــــروعات القومـــية العملاقة، ودشن عشرات المشروعات الأخرى، مُستهدفًا فى المقام الأول كفالة حياة كريمة لكل المصريين، والتفاعل مع مُختلف شرائح المواطنين فى الشوارع وفى المناسبات المُختلفة.


حـــرص الرئيــس السيســى، على رسم البسمة والسعادة على وجوه أبناء الوطن، فقدم المساعدات للمحتاجين، وساهم فى تجهيز العرائس، وحقق آمال أسر فقيرة ووفر المسكن لها، وغيرها، يسير الرئيس بين المواطنين فى الشارع جابرًا للخواطر، يتوقف ليسأل سيدة عجوز عن طلباتها، ويسأل رب أسرة مصرية عن احتياجاته، ويتحدث مع أحد الشباب عن أحلامه.

 

دعم الرئيس السيسى وساند أبناء مصر من أصحاب الهمم، فتواجد بينهم فى احتفاليات «قادرون باختلاف»، والتى شهدت العديد من المواقف الإنسانية للرئيس تجاههم، حيث كان حريصا على  الحوار معهم والاستماع إلى مطالبهم، والاستجابة الفورية بإصدار القرارات التى تضمن إزالة كافة المعوقات التى تحول دون الوفاء بحقوقهم التى يكفلها الدستور.


أكثر المشروعات التى رسمت البهجة، وأدخلت السعادة على نفوس ملايين المصريين كان المشروع القومى «حياة كريمة»، الذى يستهدف تغيير وجه الحياة فى ريف مصر بأكمله، حيث دعا الرئيس السيسى فى مُستهل 2019 مؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، وفور إطلاق الرئيس لمبادرة حياة كريمة تحركت كل أجهزة الدولة فى اتجاه تنفيذ تلك المبادرة لتحقيق أهدافها والوقوف بجانب الفئات الأكثر احتياجًا فى كل المجالات كالصحة والتعليم والسكن، وخصصت الحكومة 103 مليارات جنيه لمبادرة «حياة كريمة» لغير القادرين وتطوير القرى الأكثر احتياجًا وتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية. وخلال الفترة من 30 يونيو 2014 وحتى 30 يونيو 2021، فإن المرحلة التمهيدية من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، تمكنت من تطوير 143 تجمعًا ريفيًا بتكلفة 3.5 مليار جنيه.

 

هذه الحالة المُبهرة من التوحد بين المصريين ورئيسهم لم تكن وليدة الصدفة، بل إن وراءها مسيرة كفاح ونحتاً فى الصخر بدأها الرئيس بمصارحة شعبه بأن الطريق صعب وليس مفروشًا بالورود لإعادة بناء الدولة على أساس متين، وانتهت بتلك الإنجازات الضخمة التى تصب كلها فى صالح جميع أبناء مصر من البسطاء والمحتاجين للرعاية وغير القادرين.

أقرا ايضا | مدير آثار الكرنك يوضح تفاصيل احتفالية تعامد الشمس على قدس الأقداس