وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن رسالة إلى الأمريكيين بشأن أخذ جرعة معززة من لقاحات كورونا، مؤكدا أنها تزيد من قدرة الجسم على مواجهة الفيروس أضعافا.
اقرأ أيضًا: فوضى في المطارات بسبب «أوميكرون».. واقتراحات بـ«إلزامية» التطعيم
وكتب بايدن، على تويتر اليوم الثلاثاء "الجرعة المعززة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد تزيد كفاءة الجسم في التصدي لفيروس كورونا".
وتابع: "يمكنها زيادة قدرة الجسم على إنتاج الأجسام المضادة الخاصة بمكافحة الفيروسات والأجسام الغريبة التي يتم رصدها داخل الجسم بمعدل 20 ضعف".
وأكد بايدن أن الجرعة المعززة من لقاحات كورونا تمنح من يحصل عليها مستويات عالية من الحماية ضد التعرض لمضاعفات الإصابة بمتحور "أوميكرون".
وتابع: "أدعو كل أمريكي أن يأخذ تلك الجرعة اليوم".
وزادت حالات الإصابة الناجمة عن تفشي متحور "أوميكرون" شديد العدوى بين الأمريكيين، بينما تشير أبحاث مبكرة إلى أنه قد يسبب أعراضا أكثر اعتدالا من سلالات كورونا السابقة.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية إن البلاد على وشك رؤية حالات إصابة كثيرة بمتحور "أوميكرون".
يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.
وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.
وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.
وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.
وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون
وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.
ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.
