دراسة: توضح أن 4.9 ٪ من المراهقين الذين يدخن آباؤهم قد يمارسون التدخين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يعد التدخين مضراً جداً بصحة الإنسان، وهو يحتوي على العديد من المكونات مثل النيكوتين والتبغ، وهذه المكونات تشكل خطراً على الصحة وتؤثر عليها سلباً، حيث تحتوي السيجارة الواحدة على 600 مكون مختلف، وعند احتراق هذه المكونات يحدث تفاعل ينتج أكثر من 7000 مادة كيميائية بشكل عام منها 69 مادة مسرطنة، ولا تختلف السجائر عن الشيشة، فكلاهما لديه مستويات عالية من مسببات السرطان والسموم.

ويمكن أن يؤدي التدخين إلى مجموعة متنوعة من المضاعفات المستمرة في الجسم ، فضلاً عن التأثيرات طويلة المدى على أنظمة الجسد في حين أن التدخين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من المشاكل على مدى عدة سنوات، وذلك حسب ما ذكر موقع "healthline". 

لذلك أظهرت حملة حكومية جديدة في بريطانيا أن المراهقين الذين يدخن آباؤهم أكثر عرضة لتبني عادة التدخين بأربع مرات.

ونصح الأطباء الآباء ومقدمي الرعاية الآخرين على الإقلاع عن التدخين.

وتقول الحملة، إن 4.9 ٪ من المراهقين الذين يدخن آباؤهم قد يمارسوا التدخين، بينما يمارس تلك العادة 1.2٪ فقط من المراهقين الذين لا يدخن آباؤهم.

وتسلط الحملة، التي حملت عنوان "صحة أفضل بل تدخين"، الضوء على الأبحاث التي تظهر تأثير المدخنين البالغين على الشباب في حياتهم.

ودعت الممارسة العامة الدكتورة نجاة عارف، وطبيبة الأطفال النفسية الدكتورة بيتينا هونين في الفيلم الآباء إلى اتخاذ قرار عام جديد إلى الإقلاع نهائيا عن التدخين، لتحقيق فائدة متواصلة لعقود.

وتقول وزيرة الصحة ماجي ثروب إنها تأمل في أن يكون في هذا البحث دافع إضافي للآباء للإقلاع عن التدخين.

وأضافت أن الحملة الجديدة تسلط الضوء على "ارتباط التدخين بين أجيال الآباء وأطفالهم الذين يتأثرون بهم"، وقد يكون هذا "الحافز الإضافي الذي يحتاجه الكثيرون للتخلي عن السجائر نهائياً هذا العام".

وتقول وزيرة الصحة إن هناك مساعدة ودعما متاحين للآباء ومقدمي الرعاية، وأي شخص يتطلع إلى الإقلاع عن التدخين "بما في ذلك تطبيق "أقلع عن التدخين"، والدعم على فيسبوك، ورسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية اليومية، وخطة الإقلاع المتاحة عبر الإنترنت".

وفي نفس السياق، توصلت حملة جديدة لمكافحة التدخين أطلقتها حكومة المملكة المتحدة، على أن المراهقين الذين يدخن آباؤهم أو مقدمو رعايتهم يميلون للتدخين أربع مرات أكثر من غيرهم.

وتسلط مبادرة "حياة أفضل دون تدخين" الضوء على الأبحاث الحديثة التي تظهر تأثير المدخنين البالغين على الشباب الأصغر.

وتوصلت النتائج إلى أن نحو 4.9% من المراهقين الأصغر سنا ممن يكبرون في كنف مقدم رعاية مدخن، يدخنون أيضا بانتظام، مقابل 1.2% فقط لأولئك الذين لا يدخن مقدم رعايتهم.

وتقول وكيلة الصحة ماجي ثروب: "نعلم أن العديد من الأشخاص قد حاولوا الإقلاع عن التدخين في شهر يناير، ورغم وجود العديد من الأسباب الوجيهة للإقلاع عن التدخين، نأمل أن تكون هذه الحملة الجديدة، التي تسلط الضوء على تأثير الآباء على أطفالهم، حافزا جديدا للتخلي عن التدخين نهائيا هذا العام".

وتأتي الحملة في الوقت الذي تظهر فيه أحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني أن واحدا من كل 8 بالغين في إنجلترا لا يزال يدخن.

اقرأ ايضا||طبيبة روسية: الإقلاع عن التدخين يتطلب بدائل لتجنب هذه المخاطر