علق الدكتور شريف وجيه، رئيس القطاع الطبي في شركة أسترازينكا، على إعلان هيئة الشراء الموحد توقيع إتفاق مع أسترازنيكيا لتوريد علاج كورونا لوزارة الصحة المصرية، قائلًا إن هناك اكتشاف جديد مبني على تكنولوجيا الهندسة الجينية، وهو دواء جديد يكون أجسام مناعية يقاوم كورونا.
وأوضح وجيه خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON"، أن العقار الجديد سوف يساعد من يتناولون أدوية مثبطة للمناعة على تكوين أجسام مناعية لمقاومة كورونا، قائلًا: "عقارنا الجديد سيكون بديلًا للقاح بالنسبة إلى الفئات التي تحصل على أدوية مثبطة للمناعة مثل من يحصلون على علاج كيماوي أو من يزرعون أعضاء.
أقرأ ايضا.. «الصحة» توضح طرق تلقي الجرعة التنشيطية من لقاحات كورونا
شدد على أن اللقاح يبقى هو خط الدفاع الأول لمقاومة كورونا والعقار الجديد يستهدف 2% فقط من الناس، وحصل على التصريح بالاستخدام الطارئ ومسؤولية الحكومات توفيره ولكنه لن يتوافر في الصيدليات.
في بشرى سارى، كشف رئيس القطاع الطبي بأسترازينكا أن الجرعة الثالثة من اللقاح أنتجت أجسام مضادة 6 أضعاف ونجحت في مقاومة متحور أوميكرون.
يذكر أن الدكتور أحمد سالمان عضو فريق لقاح إكسفورد " أسترازنيكيا"، إن مايشاع حول اللقاح ومدى تسببه في الاصابة بالتجلطات، لايعدوا كونه عن شائعات، مشدداً أنه حتى هذه اللحظة لم يثبت علمياً أن اللقاح يسبب جلطات لمن حصلوا عليه.
وأضاف قائلا: "قائلاً :الشيء الوحيد الذي سبب هذا الجدل هو بعض الإحصائيات غير المثبتة علمياً والتي ذكرت بعضاً منها أن نحو خمسة من كل مليون ممن حصلوا على لقاح استرزينيكا ظهرت لديهم بعض أعراض الجلطات وذات الأمر ينطبق على لقاح "فايزر" أن كل أربعة من كل مليون من حصل على اللقاح ظهرت عليه بعض أعراض الجلطات والحقيقة أن ما أثير حول أسترازنيكيا وتسببها في جلطات أقل من نسبة 30% من ظهرت عليهم الاعراض قد يكون لها علاقة باللقاح بمعنى أنها أقل من الإحصائيات غير العلمية المعلن عنها نتيجة أجسام مضادة".
