متحور«دلتا» أخطر وأسرع انتشارا من «أوميكرون»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد عالم جزائري، رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة، كمال جنوحات، أن متحور "دلتا" أكثر خطورة وأسرع انتشارا من متحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون".

وأشار البروفيسور الجزائري في تصريحات للقناة الإذاعية الثالثة في الجزائر، إن "الوضع الوبائي مقلق وسط تسجيل أولى حالات الإصابة بـ"أوميكرون" في الجزائر، وهو نوع أكثر عدوى".

أقرا أيضا بسبب أنتشار «اوميكرون» .. اليونان تشدد الاجراءات الوقائية

وأشار إلى أن جنوب إفريقيا تسجل ما بين 90 و100 حالة وفاة في اليوم بمتحور "أوميكرون".

وأكد البروفيسور أن متحور "دلتا"، أكثر خطورة وأسرع انتشارا مقارنة بـ"أميكرون".

ودعا جنوحات، جميع الجزائريين إلى التطعيم لحماية أنفسهم من هذه المتحورات من فيروس كورونا.

وكان معهد باستور في الجزائر، أعلن في وقت سابق عن تسجيل حالتي إصابة جديدتين بمتحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون" في البلاد، وتكون الجزائر بذلك قد سجلت حتى الآن أربع حالات مؤكدة من الإصابة بـ"أوميكرون".


يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.