◄ مكتبة اللاوندي في ( جراچ ) وشبرا سندي غرفتين ( بمكتب تحفيظ قرآن )
رغم دخول محافظة الدقهلية حيز اهتمام وزارة الثقافة، وبعد افتتاح قصر ثقافة "تمي الأمديد" بالشهر الماضي، والذي حضره كل من د.إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، ود.أيمن مختار محافظ الدقهلية ، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وبتكلفة قدرت ب ٢٥ مليون جنيه، إلا أن هناك حالة من تردي الأوضاع لعدد كبير من المكتبات التي تتبع إقليم شمال الدقهلية.
ويعد إقليم شرق الدلتا الثقافي هو أحد الإدارات المركزية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة ويتولى إدارة ومتابعة فروع الثقافة في أربع محافظات، وهي الدقهلية، والشرقية، وكفر الشيخ، ودمياط، ويبلغ عدد سكان الإقليم حوالي 16 مليون نسمة، ويضم حوالي 114 موقعاً ثقافياً ما بين قصر ثقافة ، وبيت ثقافة ، ومكتبة عامة بواقع 7 قصور بالدقهلية ، بجانب 16 بيت ثقافة، وعدد 14 مكتبة عامة، وفرع ثقافة الشرقية الذي يضم 11 قصر تقافي، و 8 بيوت ، 10 مكتبات، ويضم فرع ثقافة كفر الشيخ 7 قصور بجانب 10 بيوت ، و 7 مكتبات، ويضم فرع ثقافة دمياط 4 قصور ، و 3 بيوت ، وعدد 15 مكتبة.
ويختص الإقليم بنشر الثقافة والفنون ورفع الوعي الثقافي والقومي وغرس روح الإنتماء الوطني من قاطني الإقليم بالإضافة إلى تنظيم المؤتمرات والمهرجانات والأمسيات الأدبية والفنية ، يقع المقر الرئيسي للإقليم بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية ضمن مبني قصر ثقافة المنصورة.
«بوابة أخبار اليوم» تفتح ملف قصور الثقافة والمكتبات بنطاق محافظة الدقهلية ، والتي تَعُد علامة من العلامات الصريحة لدول العالم الثالث.. فمن المفترض أن هناك شروط على إشاء المكتبات على مساحة لا تقل عن 600 متر، وشروط إنشاء بيت الثقافة 800 متر، وشروط إنشاء قصر الثقافة على مساحة لا تقل عن 1000 متر مربع، وكل هذه الشروط تتنافى على أرض الواقع.
ورصدت «بوابة أخبار اليوم» بفرع ثقافة الدقهلية، والذي يضم عدد من المواقع دون المستوى ، فمنها مكتبات مقامة داخل شقق سكنية مؤجرة، وليس هناك إمكانيات وإجراءات تصلح لتقديم المحتوى الثقافي المأمول والمستهدف من إنشاء المكتبة ، مجرد أسماء ، تم من خلالها تعيين الكثير من الموظفين، دون عمل ، ولا متابعة، وقد تم إنشاء تلك المكتبات من خلال موافقة أعضاء مجلس النواب بالفترات السابقة، ويتم تعيين موظفين ،كلا في دائرته ، كنوع من المجاملات، خَلف ذلك الكثير من الصور الضبابية، لعدد كبير من المكتبات التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة ، منها علي سبيل المثال وليس الحصر ، بيت ثقافة سماد طلخا ، والذي يقام في ( شقة ) بالدور الأرضي بمساكن مدينة السماد ولا تصلح للاستخدام تماماً، ولم توافق الهيئة على تجديد الشقة لأنها مؤجرة وفي نفس الوقت حاولت إدارة مدينة السماد من عد شهور طرد الهيئة من الشقة ورفضت التجديد.
بيوت الثقافة
بيت ثقافة شربين، وهو عبارة عن شقة مؤجرة من الأوقاف ومساحتها غير كافية أو لائقة لتنفيذ الأنشطة واستقبال الرواد من الأطفال والشباب، بيت ثقافة أجا والمقام أيضاً بشقة صغيرة مؤجرة من الأهالي بالدور الأرضي وغير صالحة للاستخدام ولا تلبي أدني شروط حمل اسم (بيت ثقافة ) بمدينة، أو على الأقل لا تليق بحجم مدينة ومركز أجا والمناطق المحيطة به.
أقرأ أيضا: استجابة لتحقيق بوابة أخبار اليوم.. «الآثار» تخطط لمعاينة قصر الشناوي بالمنصورة
بيت مدينة الجمالية، عبارة عن غرفتين بمجلس المدينة بينما بيت ثقافة الدروتين، والمتمثل في شقة مؤجرة من الأهالي بالقرية أما بيت ثقافة المقاطعة، وهو شقة مؤجرة من الوحدة المحلية بالقرية.
مكتبات المنصورة
مكتبة كفر بهيدة شقة مؤجرة من الأهالي بالقرية، ومكتبة مدينة ميت سلسيل، عبارة عن شقة مؤجرة من الأهالي بالقرية. ومكتبة بسنديلة ، شقة مؤجرة من الأهالي بالقرية، ومكتبة اللاوندي وهي تعتبر الأغرب حيث توجد المكتبة ( بجراچ ) مؤجر من الأهالي، ويأتي إقامته بعد أن تبرع به أحد الأشخاص، وتم افتتاحه لمكتبة وتم تعيين موظفين ويعتبر هذا من أحد الصور المُخزية.
مكتبة أتميدة، بمركز ميت غمر عبارة عن غرفة بالوحدة المحلية ومكتبة أبو قراميط، غرفة داخل الوحدة المحلية ومكتبة كفر غنام، بمركز شربين عبارة عن غرفتين بمرمز الشباب ومكتبة كفر طنبول شقة مؤجرة من الأهالي ومكتبة شبرا سندي، غرفتين بمركز تحفيظ قرآن بالقرية.
ثقافة المنصورة
ويأتي قصر ثقافة المنصورة، والذي تم إنشاءه في بداية السبعينات من القرن الماضي ، وتم ترميمه أكثر من مرة ، ففي عام 2005 – 2006 انفق على الترميم حوالي 30 مليون جنيه، و في عام 2013 – 2014 انفق 2 مليون جنيه في الصيانة ، و مؤخرا في الفترة من 2016 حتى الآن انفق حوالي 20 مليون جنيه ولم يتم إكمال الأعمال وتسليم الموقع مكتمل الصيانة حتى الآن.
أقرأ أيضا: أطلال قصور الثقافة | مسرح مغلق ومباني متصدعة في البحيرة .. صور
