كتب محمد حامد :
جاء إعلان الجنوب أفريقى باتريس موتسيبى رئيس الاتحاد الأفريقى بأن كأس الأمم الأفريقية ستقام فى الكاميرون بموعدها المقرر 9 يناير وأنه سيكون متواجداً قبل بدء البطولة بيومين أى يوم 7 يناير . تصريح موتسيبى جاء مساء الإثنين بمثابة المفاجأة للكثيرين، خاصة وأن كل التوقعات أشارت إلى أن يوم الحسم فى تحديد مصير كأس الأمم سيكون اليوم الأربعاء، مما جعل الأمر تطور فى اتجاه آخر وتم تصدير الأزمة للاعبين الأفارقة المحترفين فى أوروبا، خاصة وأن أنديتهم كانت مصممة على عدم إرسال لاعبيهم فى هذا التوقيت من الموسم لأسباب ظاهرية على رأسها انتشار متحور كورونا أوميكرون وعدم وجود بروتوكولات طبية كافية فى الكاميرون، وإمكانية وضعهم فى حجر صحى عقب عودتهم لبلاد فرقهم، وإن السبب الرئيسى هو الضغط على الكاف من أجل التأجيل لاحتياجهم الفنى للاعبين، مما يطرح العديد من الأسئلة حول مصيرهم فى البطولة وهل ستتم إتاحة الأمر لهم يبقى من يبقى مع فريقه وفى المقابل يذهب للمنتخب من يريد، هذا ما سيتم حسمه خلال الأيام القادمة. فى المقابل بعد حسم مصير «الكان» حسب تصريح موتسيبى- تبقى الأزمة فى كأس العالم للأندية، بسبب تعارض موعدها الحالى مع كأس الأمم، حيث من المقرر بدء المونديال 3 فبراير وفى المقابل سينتهى «الكان» 6 فبراير، وتعد أكبر أزمات تعارض المونديال مع البطولة الأفريقية فى الأهلى الذى سيشارك من 9 إلى 11 لاعباً بصفوفه مع منتخباتهم فى المحفل الأفريقى ومن ضمن العوائق أيضاً أنه من المنتظر إقامة جزء من تصفيات قارة أمريكا الشمالية المؤهلة لكأس العالم 2022 فى مطلع فبراير مما قد يجعل فريق مونتيرى بطل المكسيك فى نفس الأزمة وإن كان أمرها أسهل من موقف الأهلى . حل الأزمة فى مونديال الأندية قد يكون تأخير موعد انطلاقها 4 أيام مثلما تحدثت بعض التقارير، وهو الأمر الذى سيجعل موقف الأهلى أفضل بكثير ليصبح لاعبوه متاحين حتى وإن وصلوا مع بلادهم إلى المرحلة الأخيرة من كأس الأمم، وسيكون تحديد الموعد النهائى فى كأس العالم متوقفاً على تشيلسى، فمن المعروف أن ممثل قارة أوروبا هو الأقوى والأهم فى البطولة ولكن على مستوى عدد المباريات يكون محدداً له النسبة الأقل «مباراتين فقط» يخوض واحدة إذا تخطاها يصل إلى النهائى .
بعد تصريحات موتسيبى بإقامة كأس الأمم فى موعدها
أزمة الأهلى «المونديالية» فى ملعب إنفانتينو
