منحت محكمة بجنوب إفريقيا، اليوم الثلاثاء 21 ديسمبر، الرئيس السابق جاكوب زوما إذنا للطعن في حكم بضرورة عودته إلى السجن بعد الإفراج عنه بموجب عفو طبي.
وكانت المحكمة العليا في جنوب إفريقيا، قد أمرت بإعادة رئيس البلاد السابق، جاكوب زوما، إلى السجن، بعد إلغاء قرار الإفراج عنه لأسباب طبية.
وفي وقت سابق، قضت المحكمة العليا في جنوب أفريقيا بعودة الرئيس السابق جاكوب زوما إلى السجن بعد ما أعلنت السلطات أنه سيقضي المدة المتبقية من عقوبة السجن، في مؤسسة إصلاحية نظرا لظروفه الصحية.
وأصدرت المحكمة العليا في بريتوريا بجنوب أفريقيا، بيانا، يقضي بـ"عودة الرئيس السابق جاكوب زوما إلى السجن".
وقالت إن “الإفراج عنه لظروف صحية لا يُعد قانونيا".
وكانت السلطات في جنوب أفريقيا، قد أعلنت في شهر سبتمبر الماضي أن زوما سيقضي المدة المتبقية من عقوبة السجن، التي حكم عليه بها بتهمة ازدراء القضاء، في مؤسسة إصلاحية نظرا لظروفه الصحية.
وأيدت المحكمة حكما بالسجن صدر في يونيو/ حزيران، بحق زوما، لتقاعسه عن الإدلاء بشهادته في تحقيق في الكسب غير المشروع، خلال فترة حكمه التي استمرت 9 أعوام.
وتحجج زوما، بأنه يتعافى في المستشفى بعد خضوعه لجراحة من مرض رفض الكشف عنه، وطلب من المحكمة في يوليو، إلغاء الحكم بازدراء المحكمة، بحجة أن السجن سيعرض صحته وحياته للخطر.
وتعد هذه أحدث انتكاسة قانونية يُمنى بها زوما البالغ من العمر 79 عاما، الذي ينتمي لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، وطغت على رئاسته بين عامي 2009 و2018 مزاعم واسعة الانتشار عن الكسب غير المشروع والمخالفات.
وينفي زوما ارتكاب أي مخالفات، ويتهم المعارضة بمحاولة تشويهه.
