قال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر ، إن الجامعة مرت بعدة مراحل في التطوير، مشيراً إلى أن الأزهر الشريف كان يُدجرس حتى عام 1930 على طريقة شيخ العمود، وبعدها بدأت الكليات الأزهرية تتطور وتنقسم إلى 3 كليات بقرار ملكي من الملك فؤاد، معقباً: "كانت أول جامعة حديثة في وقتها يكون فيها نظام عميد وأساتذة وأعضاء هيئة التدريس".
اقرأ أيضا |جامعة الأزهر تعقد مؤتمرها العلمي الثالث «تغير المناخ .. التحديات والمواجهة»
وأضاف د. محمود صديق ، خلال لقائه مع كاميرا برنامج "صباح البلد" المُذاع على فضائية "صدى البلد"، والذي يرأس تحريره الصحفي أحمد حمدي، أنه تم تقسيم الأزهر وقتها إلى 3 كليات وهما: أصول الدين، اللغة العربية، الشريعة، ثم صدر القرار الجمهوري عام 1961، بإدخال الكليات العلمية للدراسة في الأزهر الشريف.
وأوضح " نائب رئيس جامعة الأزهر" ، أنه أصبح هناك 6 كليات للطب، و 3 كليات للعلوم، و4 كليات للصيدلة، و 3 كليات للأسنان، و3 كليات للتجارة، و3 كليات للزراعة، معقباً: "المشهد ده بيقول إن عندنا بحث علمي ومخرجات للبحث العلمي ومنها الاهتمام في كليتي الزراعة، والعلوم وباقي الكليات، بقضية تغير المناخ".
وعقب "محمود صديق" أن مصر من أولى الدول التي استجابت لقضية تغير المناخ، وكانت أول قمة تٌعقد في الثمنينات كانت قمة الأرض والتي عٌقدت في البرازيل.
وواصل "نائب رئيس جامعة الأزهر" ، : "في كل النواحي يوجد تأثر واضح"، مشيراً إلى أن هناك لجنة بيئة وخدمة المجتمع من الجامعة قامت بتقديم مؤتمر عن التنمية المستدامة في 2017، وهو مؤتمر دولي، وأيضاً في 2018، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر تم تأجيله لـ عام 2021 نظراً لجائحة كورونا.
وتابع :"فخورين إن هذا المؤتمر تحت رعاية الرئيس السيسي .. وفخور إن عدد كبير شارك فيه .. سواء كان من الهيئات الدولية أو من المجتمع المدني .. أو من المؤسسات الحكومية ..كل ده بيشارك جامعة الأزهر لما للأزهر من ثقل، ولما له من قوة ناعمة سواء في الداخل أو في الخارج".
