أعلنت السلطات الفرنسية، ليلة الثلاثاء 21 ديسمبر، أن رجلا يحمل سكينا كان يحتجز امرأتين داخل متجر في باريس منذ فترة بعد الظهر، قد أطلق سراح إحداهما.
واستُبعد الطابع الإرهابي في هذه القضية، حسب مصدر في الشرطة الفرنسية، والرجل البالغ 56 عاما لديه سجل من الاضطرابات النفسية.
وكتبت شرطة العاصمة الفرنسية على تويتر أن الرجل أطلق سراح إحدى الرهينتين التي لم تصب بأذى. وأضافت أن المفاوضات لا تزال جارية عبر لواء البحث والتدخل.
أقرا أيضا احتجاز سيدتين تحت تهديد السلاح في باريس
وكان الرجل دخل نحو الساعة 15,20 إلى مركز تجاري بالقرب من حي الباستيل حيث أقدم على احتجاز المرأتين.
وفي سياق متصل كان احتجز رجل مسلح بسكين سيدتين بمحل تجاري بمنطقة " باستيل " في الدائرة الثانية عشرة بالعاصمة الفرنسية باريس ، تحت ضغط السلاح.
وأعلنت السلطات الفرنسية - بحسب النائب الأول لرئيس لبلدية باريس ١١ " إيمانويل جوريجوار" Emmanuel Grégoire - أن الحادث وقع الحادث "في قطاع Aligre" " أليجري " حيث استطاع رجل مسلح أخذ الرهائن تحت تهديدهم بسكين .
وكانت عملية احتجاز الرهائن قد وقعت - منذ قليل - في الدائرة الثانية عشر بباريس.
وقال مصدر في الشرطة إن رجلًا يحمل سلاحًا أبيضاً قد استوقف امرأتين ، واقتادهما تحت تهديد السلاح ، وتحفظ عليهما ، الأمر الذي أثار حالة من الذعر بسن سكان المنطقة.
وبحسب النائب الأول لرئيس البلدية إيمانويل جريجوار ، وقع الحادث "في قطاع أليجر". وقال على تويتر "تجنبوا المنطقة واتبعوا تعليمات قيادة الشرطة".
وكانت شرطة باريس قد أصدرت تعليمات مشددة لسكان المنطقة بالدائرة الثانية عشرة بتجنب المنطقة ، والابتعاد عنها ، بعذما دفعت بعناصر من مكافحة الارهاب والعمليات الخاصة لتحرير الرهائن واجلاء المنطقة.
قالت مصادر إن رجلاً يعاني من اضطرابات نفسية قام باحتجاز السيدتين ، وتجري عملية تحريرهما من خلال عناصر ورجال الشرطة .
