قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة، إن هناك طفرة كبيرة تمت على مستوى الجمهورية بالكامل، ومحافظات الصعيد حظيت باهتمام كبير للغاية.
وأضاف "حمزة"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية سارة حازم، ببرنامج "اليوم"، المذاع على فضائية "دي إم سي"، أن محطة بنبان الشمسية، أكبر محطة في إفريقيا والشرق الأوسط، في أسوان، باستثمارات تصل لـ 2 مليار دولار، ومحطات إنتاج طاقة كهربائية في بني سويف وأسيوط، بالإضافة إلى استثمارات كثيرة تم ضخها في مجال الإنتاج.
وشدد على الاهتمام بزيادة خطوط نقل الكهرباء، حيث تم زيادتها نحو مرة ونصف في الصعيد، مضيفا أنه تم ضخ مليار و100 مليون جنيه على مستوى الشبكات في الأقصر، وتم ضخ 2 مليار و700 مليون جنيه على مستوى سوهاج، وعلى مستوى أسوان تم ضخ مليار و500 مليون جنيه، مؤكدًا أن الصعيد تحظى بدرجة كبيرة من الطاقة المتجددة.
ومن ناحية آخرى فقد أعلن مرصد الكهرباء بجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، أن الزيادة الاحتياطية في الإنتاج اليوم الاثنين الموافق 20 من شهر ديسمبر الجاري، تبلغ نحو 18 ألفًا و500 ميجاوات.
وأشار المرصد، إلى أنه لم يتم أمس الأحد خفض أي أحمال سواء عن طريق الفصل الإجباري أو تخفيض أحمال بالتنسيق مع المشتركين.
وذكر المرصد في نشرته اليوم، أن الحمل الأقصى المتوقع مساء اليوم يبلغ نحو 25 ألفًا و900 ميجاوات، وهو نفس الحمل الأقصى مساء أمس، كما أشار الجهاز إلى أن الحمل الأدنى بلغ أمس نحو 16 ألفًا و775 ميجاوات.
وفي نفس السياق، أضاف المرصد أن متوسط انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المكافئ بلغ مساء أمس نحو 464.76 جرام/ ك.و.س.
ونوه المركز القومي للتحكم بأن مؤشر حالة الحمل ظَهر اليوم باللون الأخضر وهذا يعني أن (الاستهلاك أقل من الإنتاج) منذ منتصف الليل، وكان قد ظهر أمس باللون الأخضر طوال اليوم.
يذكر أنه لم يتم تخفيف أحمال منذ شهر يونيو لعام 2015، ولم يعد يتم قطع التيار بسبب عدم توفر الكهرباء.
الجدير بالذكر، أن مرصد الكهرباء التابع لوزارة الكهرباء، يصدر نشرته اليومية لخدمة عدد من الأهداف وعلى رأسها ترشيد استهلاك الكهرباء، وهو ما يعني تحقيق الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة الكهربائية، حيث أنه عبارة عن مجموعة من الإجراءات التي تؤدي إلى خفض استهلاك الطاقة.
ومن ناحية أخرى، أكد مصدر بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن معدل استهلاك المواطن من الطاقة الكهربائية، يبدأ في الانخفاض مع بداية شهر أكتوبر الجاري، بعد انتهاء أشهر الصيف وانخفاض درجات الحرارة وعدم الحاجة إلى تشغيل مكيف الهواء وأجهزة التبريد التي تعتبر سببا رئيسيا في ارتفاع فواتير استهلاك الكهرباء الشهرية، موضحا أن قيمة الفاتورة تعتمد على نمط الاستهلاك اليومى للمشترك ووعيه بأهمية الاستخدام الأمثل للأجهزة الكهربائية وترشيد الاستهلاك.
وأكد المصدر، أنه لا سبيل غير اتباع طرق ترشيد الاستهلاك والاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية لتجنب ارتفاع قيمة فاتورة الكهرباء الشهرية، لافتا إلى أن ترشيد الاستهلاك لا يعنى عدم الاستخدام وانما يعنى حسن الاستخدام.
اقرأ أيضا | تهدر 50% من الطاقة.. ضبط المتهم بتصنيع أبراج الكهرباء وبيعها للمواطنين
