تحرير أمية ٦١٥٥ في إنجاز جديد لطلاب جامعة المنوفية

جامعة المنوفية
جامعة المنوفية

أعلن الدكتور عادل مبارك، رئيس جامعة المنوفية، أن طلاب جامعة المنوفية نجحوا في تحقيق انجاز جديد ليضاف لإنجازات المشروع القومي لمحو الأمية في إطار المشاركة في المبادرة الرئاسية "مصر بلا أمية" بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.

حيث نجح طلاب جامعة المنوفية في تعليم ٦١٥٥ مواطن ومواطنة بدورة أكتوبر ٢٠٢١ من خلال الفصول التي تعاقدوا عليها بإدارات الهيئة العامة لتعليم الكبار ليصبح إجمالي عدد المواطنين الذين تم تحريرهم من الأمية من قبل طلاب جامعة المنوفية منذ عام ٢٠١٤ وحتى الآن ٢١٣٦٦ مواطن ومواطنة بمختلف قرى ومراكز محافظة المنوفية.

اقرأ أيضا| بعد كارثة «مصنع المنوفية».. أستاذ تغذية: هذه علامات «الجبنة» الفاسدة| فيديو

هذا وقد أشاد رئيس الجامعة بهذا الإنجاز الهام وإقبال الطلاب على المشاركة في المبادرة الرئاسية مصر بلا أمية ضمن أنشطة مبادرة حياة كريمة، وجهود الدولة المصرية في ظل قيادتها السياسية لتحسين مستوى جميع الخدمات المقدمة للقرى الأكثر احتياجا، والتأكيد على محو الأمية لأنها تمثل قضية قومية يجب مواجهتها والقضاء عليها، وسيتم تقديم كافة أوجه الدعم لطلاب الجامعة للقيام بدورهم تجاه هذه القضية الهامة التي تأتي ضمن أولويات العمل الجامعي خلال الفترة القادمة، وذلك في إطار المسئولية الاجتماعية والوطنية للجامعة تجاه الوطن.

وأشار مبارك، إلى أن الجامعة تبنت منذ فترة مبادرة قرى بلا أمية وشارك الطلاب في القوافل المتكاملة التي نظمتها الجامعة لقرى المحافظة لمحو أمية الأهالي، موجهًا الشكر لمجهودات مركز تعليم الكبار بكلية التربية تحت إشراف الدكتور صبحي شرف عميد التربية والدكتورة هبة الغتمي مدير المركز لمجهوداتهم مع الطلاب لتحقيق هذا الإنجاز.

من جهة أخرى نظم  قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية بالإشتراك مع كلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية ندوة حول "نشر الفكر الوسطي الناصح للشباب"، تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، إشراف الدكتور عبد الرحمن الباجوري مستشار رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

حاضر في الندوة الدكتور عبد الفتاح خضر عميد كلية أصول الدين بالمنوفية، الدكتور محمد أبو زيد مدير عام منطقة وعظ المنوفية، الدكتور فيصل  المهدى مشرف الفتوى بمنطقة الوعظ.

تحدثت الندوة عن التعاليم الإسلامية فهي التي تستطيع أن تطهر المجتمع من فساده الثقافي والإنساني والأخلاقي في السلوك والمعاملات, لأنها تعاليم تلائم الطبيعة البشرية وتتفق مع الفطرة السليمة والعقل الرشيد والمنطق السديد، فهي منبثقة من مبادئ وأصول الدين الإسلامي الحنيف الغني بقيم التسامح والتعاون والتواصل الثقافي، والقيم الإنسانية والخلق العظيم والسلوك الرفيع.

وأكدوا أن المسئولية تعود إلي علمائنا في أن يقوموا بدورهم المطلوب تجاه إصلاح المجتمع، وإزالة المنكرات والفساد الخلقي والأمراض الروحية من المجتمع ونشر التعاليم الإسلامية ليكون المجتمع المسلم نموذجاً حياً للبشرية جمعاء.

كما قاموا بالتأكيد على نشر الوعي والثقافة لدى الطلاب وتوعيتهم بأمور دينهم، وكذا كافة الأمور الحياتيه، وتوصيل بالفكر الوسطي الصحيح إلى كل أبناء مصر في مدنها وقراها ورجالها ونسائها وشبابها، ورفع وعي الأئمة والوعاظ وإدراكهم لأهم المشكلات المجتمعية.

كما استهدفت الندوة نشر المنهج الوسطي لمحاربة الفكر المتطرف، وترسيخ القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية التي دعا إليها ديننا الحنيف، كما تم مناقشة القضايا الحياتية وتوجيه الطلاب إلى التصرفات السليمة، والعمل على خلق  مبادرات لخدمة وتنمية المجتمع والسعي نحو نشر روح المحبة والألفة والتسامح والتآخي بين الجميع، وفي نهاية الندوة تم فتح باب الأسئلة والمناقشات مع الطلاب، وقام الدكتور شريف والدكتورة سهام بتقديم شهادات التقدير للمحاضرين نظرا لاسهامتهم الفعالة في تلك الندوة.