في عهد السيسي.. انتهاء زمن «الصعيد مهمش».. ومشروعات التنمية في كل المحافظات

السيسي
السيسي

كانت عبارة "الصعيد مهمش" مسيطرة على أذهان أبناء وأهالى الصعيد خلال العقود السابقة، نظرًا لما كانت تعانيه من فقد للخدمات والمشروعات التنموية، ونجحت الدولة في تغيير هذا المفهوم السائد وتحقيق التنمية الشاملة فى كافة محافظاتها، سواء تنمية الإنسان أو العمران، ويستحوذ الصعيد على نصيب كبير من اهتمام الدولة في خططها التنموية.

وبدأت الدولة المصرية في تنمية محافظات الصعيد، بعد أن كان مهمشما لعقود، وتأتي مبادرة حياة كريمة التي أطلقها رئيس الجمهورية في فبراير 2016، ولتجسد البعد الاجتماعي للرؤية ولتتكامل مع الأبعاد الاقتصادية والبيئية، التي ترعاها الدولة بشكلٍ كبير خلال المرحلة الحالية.

وتستهدف مبادرة حياة كريمة تغطية 660 قرية في الصعيد بخدمات الصرف الصحي ومياه الشرب خلال العام المالي المقبل، وكذا إنشاء 5.5 ألف فصل دراسي في 413 قرية، واستكمال وإنشاء 19 مستشفى، وإنشاء وتطوير 149 مركز طب أسرة و602 وحدة صحية و224 نقطة إسعاف في 749 قرية، علاوةً على تطوير ورفع كفاءة حوالي 91 ألف منزل في 750 قرية، وتأهيل وتدبيش ترع بطول 1505 كم في 544 قرية.

ويصل نصيب محافظات الصعيد من مبادرة "حياة كريمة"، الى 94% من سكان قرى المرحلة الأولى (375 قرية) في محافظات الصعيد، بعدد 334 قرية، لافتاً إلى أن الصعيد استحوذ على 96.8% من جملة الاعتمادات المُنفذة في المبادرة، و97.3% من مشروعات الصرف الصحي، و67.6% من شبكات مياه الشرب المُضافة، و90.2% من الوحدات الصحية، و84.4% من الفصول والمدارس التى تم إنشائها وتطويرها، و85.2% من رصف ورفع كفاءة الطرق.

اقرأ أيضا | محافظ قنا: «حياة كريمة» أعظم مبادرة إنسانية فى تاريخ مصر الحديث