أشادت النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، بمبادرة البنك الزراعي المصري، لتسوية 4 مليارات جنيه من الديون المتعثرة بالبنك، والتى يستفيد منها أكثر من 45 ألف عميل.
وأكد فريد واصل، النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، أن المبادرة توضح اهتمام القيادة السياسية بهموم المزارعين، والقضاء على المشكلات التى تعانى منها الزراعى فى مصر، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يسعى بشكل دائم لتحسين أحوال الزراعة فى مصر، وإعادة الفلاح المصري، إلى سابق مجده.
وأضاف «واصل»، أن المبادرة تأتى ضمن إجراءات البنك المركزي المصري، للتخفيف من حدة الآثار السلبية الناتجة عن جائحة «كورونا» والتى تكبد فيها الفلاح وجميع المنتمين للقطاع الزراعى، الكثير من الخسائر التى كانت تتزايد مع التزامهم بالإنتاج الزراعى، نتيجة عدم استقرار الأسعار، وارتفاع أسعار المبيدات، وانخفاض أسعار المنتجات الزراعية، تزامنا مع ارتفاع نسب الأخطار فى ظل التغيرات المناخية التى تعانى منها دول العالم.
وكشف النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، أن المشروعات القومية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، الخاصة بمشروعات الإنتاج الزراعى، واستصلاح الأراضى، تحمل من الرسائل والدلائل الكثير والتى تكشف للحكومة أن القيادة السياسية تضع القطاع الزراعى ضمن أولوياتها، خاصة أن مصر فى الأصل بلد زراعى، مشيرا إلى أن محمد على باشا، أطلق قطار التنمية فى مصر معتمدا على الزراعة، وانحاز الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، للفلاح المصرى، وكتب تاريخا مشرقا للفلاح والقطاع الزراعى.
اقرا ايضا :محافظ سوهاج يتابع الموقف التنفيذي لتبطين ترعة الجزيرة بتكلفة 77 مليون جنيه
ولفت النقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، إلى أن الفلاح كان له دوره الأكبر فى إنجاح الثورة على الفساد، حيث اهتم بالإنتاج والعمل والاجتهاد، قائلا : «لولا صمود الفلاح، لتحولت الثورة التى قامت ضد الفساد، إلى ثورة جياع»، موضحا أن صمود الفلاح المصرى جاء فى وقت توقفت فيه حركة الملاحة، وتوقفت المعاملات التجارية بين البلدان وبعضها البعض.
